عاشت مدرجات الملعب لحظات تاريخية، امتلأت بهجة وفرحًا، بعد أن أضاءت الجماهير المغربية الملعب بالكامل بأنوار هواتفها النقالة، احتفالًا بالفوز التاريخي الذي حققه المنتخب. المشهد المهيب، الذي تناقلته عدسات الكاميرات، أظهر الحماس الجماهيري غير المسبوق، والتعبير عن الحب والولاء للفريق الوطني. الهتافات والأغاني الوطنية لم تتوقف، والكل يشارك في صناعة هذا العرس الكروي.
“ديما مغرب” تتردد في الملعب
منذ اللحظات الأولى للمباراة، علت هتافات “ديما مغرب” من المدرجات، تعبر عن الدعم المطلق للاعبين. مع كل تمريرة ناجحة، ومع كل هجمة، كانت الهتافات تزداد قوة، وتنتقل الحماسة من قلب إلى قلب، حتى بلغت ذروتها مع إعلان الحكم عن نهاية المباراة وفوز المنتخب. الأعلام الوطنية رُفعت، والابتسامات عمت الوجوه، والجميع يردد النشيد الوطني بفخر.
الاحتفالات تتواصل في الشوارع
لم تقتصر الاحتفالات على الملعب فقط، بل امتدت إلى الشوارع والساحات العامة في مختلف المدن المغربية. السيارات جابت الشوارع، مطلقة العنان لأبواقها، والأغاني الوطنية تملأ الأجواء. الشباب والأسر خرجوا للاحتفال، حاملين الأعلام، ومرددين الهتافات، في مشهد يعكس الوحدة الوطنية والفرحة العارمة بهذا الإنجاز الكروي.
تفاصيل المشهد الجماهيري
ساهمت التكنولوجيا الحديثة في تعزيز هذا الاحتفال. الهواتف النقالة لم تقتصر على التصوير ونشر الفيديوهات، بل تحولت إلى مصدر للإضاءة الجماعية التي أضفت على الملعب جوًا ساحرًا. كما ساهمت شبكات التواصل الاجتماعي في نقل الحدث لحظة بلحظة، مما زاد من تفاعل الجماهير، ووحد المشاعر في كل مكان.










