شهدت الدقائق الأخيرة من مباراة الجزائر وبوركينا فاسو، ضمن منافسات تصفيات كأس العالم، احتجاجًا كبيرًا من لاعبي المنتخب الجزائري، وعلى رأسهم المهاجم بغداد بونجاح والمدافع عيسى ماندي، على قرارات الحكم. المباراة التي أقيمت في ملعب “نيلسون مانديلا” بالجزائر العاصمة، انتهت بالتعادل الإيجابي، مما أثار جدلاً واسعًا حول أداء الحكم وتأثير قراراته على نتيجة المباراة.
اعتراضات مستمرة على القرارات التحكيمية
بدأت الاحتجاجات مع إطلاق الحكم صافرة نهاية المباراة، حيث توجه لاعبو المنتخب الجزائري مباشرة إلى الحكم للاعتراض على بعض القرارات التي اتخذها خلال اللقاء. تركزت الاعتراضات بشكل خاص على قرارات تتعلق باحتساب الأخطاء وتوقيت إطلاق صافرة نهاية الشوط الثاني. بدا على بونجاح وماندي الغضب الشديد، وقاما بالإشارة إلى بعض الحالات التي اعتبراها غير صحيحة، معبرين عن استيائهم من أداء الحكم.
أداء الحكم يثير الجدل
أثار أداء الحكم، الذي لم يتم الكشف عن هويته بعد، جدلاً واسعًا بين الجماهير والمحللين الرياضيين على حد سواء. انتقد البعض قراراته ووصفوها بأنها “مُجحفة” بحق المنتخب الجزائري، فيما دافع آخرون عن قراراته واعتبروها ضمن نطاق اللعبة. تباينت الآراء حول صحة القرارات، إلا أن الجميع اتفق على أن أداء الحكم كان له تأثير كبير على سير المباراة ونتيجتها.
تأثير القرارات التحكيمية على نتيجة المباراة
شهدت المباراة الكثير من الجدل بسبب القرارات التحكيمية، فقد أثرت بشكل مباشر على أداء اللاعبين وعلى نتيجة المباراة النهائية. على الرغم من انتهاء المباراة بالتعادل الإيجابي، إلا أن هذه القرارات قد تكون غيرت مسار المباراة بشكل كبير، وأثرت على طموحات المنتخبين في التأهل إلى كأس العالم.










