أثار تألق اللاعب السنغالي إبراهيم باي، نجم باريس سان جيرمان، جدلاً واسعًا في الأوساط الكروية، خاصةً في المغرب، وذلك بعد أدائه المميز في مباراة السنغال والكونغو الديمقراطية. انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1، ضمن منافسات كأس أمم أفريقيا 2025.
باي.. موهبة سنغالية تتألق في سن السابعة عشرة
باي، الذي يرتدي القميص رقم 27، يعتبر أصغر لاعب في البطولة، حيث لم يتجاوز عمره 17 عامًا. ورغم صغر سنه، قدم اللاعب أداءً لافتًا ومميزًا، ما يعكس الثقة الكبيرة التي يضعها فيه الجهاز الفني للمنتخب السنغالي. هذا التألق المبكر يؤكد أن العمر ليس عائقًا أمام التألق في كرة القدم.
الركراكي في مرمى الانتقادات بسبب اختياراته
في المقابل، فتح تألق باي الباب واسعًا أمام التساؤلات والانتقادات الموجهة إلى وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي. يتساءل الكثيرون عن سبب استبعاد الركراكي لعدد من المواهب الشابة المغربية، الذين قدموا مستويات مميزة في بطولات أوروبية، بحجة قلة الخبرة.
أسباب استبعاد المواهب المغربية الشابة
يشير النقاد إلى أن الركراكي يفضل الاعتماد على لاعبين ذوي خبرة، إلا أن أداء بعضهم يشهد تراجعًا ملحوظًا. وقد برر الركراكي استبعاد بعض اللاعبين الشباب، مثل عثمان معما، بالقول إنه “لا يزال صغيرًا”. هذا التصريح أثار استغراب المتابعين، خاصةً بعد تألق لاعبين صغار السن في البطولة الأفريقية.
