صرح الناخب الوطني المغربي، وليد الركراكي، بأن المنتخب الوطني يواجه مشكلة في الفعالية الهجومية، على الرغم من خلق العديد من الفرص في المباريات الأخيرة. وأوضح الركراكي في تصريحات صحفية عقب مباراة ودية، أن اللاعبين يبذلون جهدًا كبيرًا في صناعة اللعب والوصول إلى منطقة الجزاء، لكنهم يفتقرون إلى الثقة اللازمة لترجمة هذه الفرص إلى أهداف.
الركراكي يركز على الجانب النفسي للاعبين
أشار الركراكي إلى أن العامل النفسي يلعب دورًا حاسمًا في قدرة اللاعبين على التسجيل، مؤكدًا على أهمية بناء الثقة بالنفس وتعزيزها داخل المجموعة. وأضاف أن الجهاز الفني يعمل على هذا الجانب من خلال التدريبات وورش العمل، بالإضافة إلى الدعم المستمر للاعبين. وأوضح أنهم يحاولون إيجاد الحلول المناسبة لتحسين أداء المهاجمين وزيادة قدرتهم على التسجيل.
تحديات تواجه المنتخب المغربي
أكد الركراكي على أن المنتخب المغربي يواجه تحديات متعددة، بما في ذلك المنافسة الشديدة في البطولات القارية والدولية، بالإضافة إلى الضغوط النفسية التي يتعرض لها اللاعبون. وأشار إلى أن الجهاز الفني يسعى جاهدًا لتجاوز هذه التحديات من خلال وضع خطط واستراتيجيات تهدف إلى تطوير أداء الفريق ورفع مستواه.
تحليل: صعوبة ترجمة الفرص إلى أهداف
تُعزى مشكلة عدم القدرة على استغلال الفرص إلى عوامل متعددة، منها قلة التركيز، والقرارات الخاطئة في اللحظات الحاسمة، بالإضافة إلى الضغط النفسي الذي يواجهه اللاعبون. يمكن أن يؤدي ذلك إلى فقدان الثقة بالنفس، مما يؤثر سلبًا على الأداء العام للفريق.
