أعرب الفرنسي باتريس بوميل، مدرب منتخب أنغولا، عن مشاعر جياشة تجاه المغرب، واصفًا إياه بـ”الوطن الثاني”، وذلك خلال تصريحات أعقبت خسارة فريقه أمام جنوب إفريقيا في مستهل مشواره في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025. لم يخفِ بوميل إعجابه بحفاوة الاستقبال وجودة التنظيم في المغرب، مُبرزًا الجانب الإنساني والعاطفي في حديثه.
ذكريات المغرب تفيض بوميل شوقًا
استحضر بوميل، الذي عمل سابقًا كمساعد للمدرب هيرفي رونار في المنتخب المغربي، فترة عمله الطويلة في المغرب، مؤكدًا عمق العلاقة التي تربطه بالمملكة. وقال بوميل: “قضيت أكثر من أربع سنوات من حياتي هنا بالمغرب رفقة المنتخب الوطني، وشاركنا في نسختين من كأس أمم إفريقيا وكأس عالم واحدة”. أضاف أن حفل افتتاح البطولة كان لحظة مؤثرة أعادت إليه ذكريات خاصة مرتبطة بالمشاريع والإنجازات التي عاشها في المغرب.
تنظيم البطولة يثير إعجاب المدرب الفرنسي
لم يقتصر إعجاب بوميل على الجانب العاطفي فقط، بل امتد إلى التنظيم المحكم للبطولة، واصفًا إياه بـ”المثالي”. وشدد المدرب على أن التنظيم يعكس صورة مشرفة عن المغرب والقارة الإفريقية. وقال: “أشعر وكأنني في بلدي، ولديّ رغبة حقيقية في قول: ديما مغرب”.
نظرة على مسيرة بوميل التدريبية في المغرب
عمل باتريس بوميل كمساعد للمدرب هيرفي رونار في المنتخب المغربي بين عامي 2016 و2019. خلال هذه الفترة، شارك المنتخب المغربي في نسختي كأس الأمم الإفريقية 2017 و2019، بالإضافة إلى كأس العالم 2018 في روسيا. ترك بوميل بصمة واضحة في تطوير كرة القدم المغربية، ويُعتبر أحد الشخصيات المحبوبة في البلاد.
