أثار الجدل حول الحضور الجماهيري في مباريات كأس الأمم الإفريقية المقامة بالمغرب، تساؤلات حول مدى صحة هذه الادعاءات. روجت بعض الأصوات لسرديات تفيد بوجود عزوف جماهيري لافت، لكن الوقائع التاريخية للبطولة تنفي ذلك.
مقارنة مع النسخ السابقة من البطولة
بالنظر إلى نسختي 2019 في مصر و2023 في كوت ديفوار، يتضح أن أغلب المباريات كانت تشهد مدرجات شبه فارغة، باستثناء مباريات المنتخب المنظم وبعض المواجهات الكبرى. هذه الظاهرة تعتبر طبيعية في كأس الأمم الإفريقية.
طبيعة الحضور الجماهيري في البطولة
تتحمل كل جامعة كروية مسؤولية تنقل جماهيرها، بما في ذلك تكاليف السفر والإقامة وشراء التذاكر. لذلك، ليس من المتوقع أن تمتلئ الملاعب في المباريات التي لا يشارك فيها البلد المنظم أو منتخبه الوطني. الجمهور عادة ما يدعم المنتخب الذي يشجعه بشكل أساسي.
التقييم يعتمد على معايير أخرى
تقييم نجاح البطولة يجب أن يعتمد على معايير دولية مثل جودة الملاعب والتنظيم وسهولة التنقل والأمن، وليس على مقارنات غير دقيقة أو توقعات غير واقعية.










