تألق إبراهيم دياز في صفوف المنتخب المغربي، خلال مباراته الأولى في كأس أمم إفريقيا 2025 أمام جزر القمر، قلب موازين النقاش حول مستواه وأثبت قدرته على قيادة “أسود الأطلس”. اللاعب، الذي اختار تمثيل المغرب على حساب إسبانيا، دخل البطولة تحت ضغط كبير، لكنه سرعان ما فرض نفسه كأحد أعمدة الخط الهجومي.
دياز يتجاوز الشكوك ويفرض نفسه نجمًا
بعد أشهر من الجدل حول مردوده، ظهر دياز واثقًا في تحركاته، حاضرًا في بناء الهجمات، ومطالبًا بالكرة باستمرار. في مواجهة جزر القمر، صنع عدة فرص خطيرة، وتحصل على ركلة جزاء، وأظهر شخصية قيادية داخل الملعب. تتويجًا لهذا الأداء، سجل دياز هدفًا حاسمًا في الشوط الثاني، مانحًا المغرب التقدم والإشادة.
من رقم 21 إلى 10: دياز في دور القائد
التحول من الرقم 21 مع ريال مدريد إلى الرقم 10 مع المنتخب المغربي لم يكن مجرد تغيير شكلي. إنه يمثل الدور المحوري المنتظر منه كقائد للهجوم. الناخب الوطني وليد الركراكي يراهن عليه كأحد مفاتيح اللعب الأساسية، مدركًا قدرته على صناعة الفارق في اللحظات الحاسمة.
تأثير غياب دياز عن ريال مدريد
يُعد غياب دياز عن ريال مدريد لأسابيع خلال البطولة انعكاسًا لحجم الرهان الموضوع عليه. تألقه مع المغرب في “الكان” يمثل فرصة له لتكريس مكانته كقائد، في منتخب يطمح في التتويج باللقب مستفيدًا من عاملي الأرض والجمهور.
