كشف طارق السكتيوي، مدرب المنتخب المغربي، عن القصة الإنسانية التي تقف خلف ارتدائه قبعة والده في المباريات الهامة، وذلك في تصريحات سبقت نهائي كأس العرب. سبق للسكتيوي أن ارتدى القبعة بعد فوزه بكأس إفريقيا للاعبين المحليين، مؤكدًا أن الأمر يحمل معاني عميقة بالنسبة له.
السكتيوي: “أترحم على روح والدي وجميع الآباء”
تحدث السكتيوي عن علاقته بوالده، مُشيدًا بالدور الكبير الذي لعبه في مسيرته الكروية. وأوضح أن والده كان أول داعم ومشجع له، خاصةً أنه كان لاعب كرة قدم سابقًا، مما جعله يدرك متطلبات المجال الرياضي جيدًا. وترحم السكتيوي على روح والده وجميع آباء المسلمين، معتبرًا أنهم مصدر إلهام وقوة.
التركيز على النهائي.. ثم قرار القبعة
أكد السكتيوي أن تركيزه منصب بالكامل على المباراة النهائية لكأس العرب، مُشددًا على رغبته في الفوز باللقب وإسعاد الجماهير المغربية. وأشار إلى أنه سيتخذ قرارًا بشأن ارتداء القبعة بعد انتهاء المباراة، معلقًا على الأمر بالقول: “سأقرر بعد المباراة”.
معنى ارتداء القبعة: حضور الأب الدائم
يمثل ارتداء السكتيوي لقبعة والده في المناسبات الهامة، رمزًا لحضور والده الدائم في حياته ومسيرته. يعكس هذا الفعل العلاقة الخاصة التي جمعت بينهما، ويعبر عن تقديره لتضحيات والده ودعمه المستمر. يعتبر السكتيوي أن روح والده ترافقه أينما حل وارتحل، وتشكل مصدر قوة ودافع إضافي له في مسيرته التدريبية.










