أثارت شكوى تقدمت بها نيجيريا ضد الكونغو الديمقراطية جدلاً واسعًا في تصفيات كأس العالم 2026، وذلك قبل أشهر من انطلاق البطولة. وتقدمت نيجيريا بالشكوى على خلفية مشاركة عدد من لاعبي الكونغو الديمقراطية في مباراة الملحق الأفريقي، متهمة إياهم بمخالفة قوانين الجنسية.
اتهامات بتغيير جنسية 9 لاعبين
بحسب مصادر صحفية، تركز الشكوى النيجيرية على تغيير جنسية ما يصل إلى تسعة لاعبين من لاعبي الكونغو الديمقراطية، والذين شاركوا في المباراة النهائية أمام نيجيريا. وتدعي نيجيريا أن الإجراءات القانونية والإدارية الخاصة بتغيير الجنسية لم تُستكمل بشكل صحيح قبل خوض المباراة الحاسمة.
نجوم يواجهون اتهامات
من بين الأسماء التي أثارت الجدل، لاعب مانشستر يونايتد السابق أكسل توانزيبي، ولاعب وست هام السابق آرثر ماسواكو، بالإضافة إلى آرون وان بيساكا وساديكي. هؤلاء اللاعبون مثلوا في السابق منتخبات أخرى أو حملوا جنسيات مختلفة قبل الانضمام إلى الكونغو الديمقراطية.
موقف فيفا من القضية
منحت الفيفا موافقة مبدئية على تغييرات الجنسية للاعبين المعنيين، معتبرة أنهم مؤهلون للمشاركة في المباراة التي منحت الكونغو الديمقراطية بطاقة التأهل إلى الملحق الدولي. ومع ذلك، تبقى القضية معلقة بانتظار قرار الهيئات المختصة في الفيفا، خاصة وأن نيجيريا أشارت إلى أن دستور الكونغو الديمقراطية لا يسمح بازدواج الجنسية.










