قضية الاغتصاب … هل تكون الضربة التي ستنهي كريستيانو

تتسارع وتيرة الأحداث في المعركة القانونية بين البرتغالي كريستيانو رونالدو وكاثرين مايورجا، السيدة الأمريكية التي تقاضي نجم هجوم نادي يوفنتوس الإيطالي بالاعتداء الجنسي عليها في أحد الفنادق بولاية لاس فيجاس في العام 2009.

وأرسل محامو مايورجا، عارضة الأزياء السابقة وثائق إلى المدعين العموميين في 18 دولة حول العالم من أجل إيجاد دليل يدين نجم منتخب البرتغال. في غضون ذلك شرع فريق الدفاع عن النجم البرتغالي في البحث عن شهود لإثبات كذب المزاعم المنسوبة إليه دون التواصل لاتفاق اقتصادي آخر.

ولم يخضع رونالدو للتحقيق أو الاستجواب حتى الآن، لكنه متاح لشرطة لاس فيجاس للإدلاء بأقواله في التهم المنسوبة إليه، وسرد تفاصيل ما وقع في الفندق قبل تسعة أعوام كي يسهم تحقيق أقصى قدر من الشفافية في ملف الدعوى.

وتساءل موقع «كالتشيو ميركاتو» الإيطالي، اليوم السبت: «هل سيمثل رونالدو على الأرجح للمحاكمة؟» وأجابت الصحيفة بالنفي، معللة ذلك إلى فريق المحامين الموكل بالدفاع عنه.

وأوضحت الصحيفة أنه وفي أعقاب الاطلاع على الأوراق التي تقدم بها البرتغالي، سيكون الحكم متروكا لقاضي محكمة كلارك التي قدمت فيها مايورجا الدعوى القضائية، والتي تهدف إلى إبطال الاتفاق الموقع في العام 2010، والذي وافقت بموجبه على إسقاط أي تهم ضد «الدون».

في غضون ذلك بعث محامي السيدة الأمريكية الوثائق المتعلقة بالقضية إلى مكاتب المدعين العموميين في 18 دولة بهدف جمع أكبر قدر من المعلومات والمواد الممكنة حول حياة «صاروخ ماديرا».

وبدأ فريق رونالدو القانوني في البحث عن شهود كانوا يرافقون اللاعب في مساء صيف 2008 في لاس فيجاس بهدف إزالة الغموض الذي يكتنف النقاط الغامضة في القضية.

كان بيتر كريستيانسن محامي اللاعب قد صرح بأن الأخير لا ينكر أنه اتفق بالفعل على تسوية مع مايورجا، مضيفًا : «هذا الاتفاق لا يعد بأي حال إقرارا بالذنب. وما حدث دليل على أن كريستيانو قد امتثل لنصيحة مستشاريه كي يضع حدا لتلك الاتهامات المنسوبة ضده»

زر الذهاب إلى الأعلى