السكتيوي: مواجهة السلامي بالنهائي فخر للكرة المغربية

السكتيوي: مواجهة السلامي بالنهائي فخر للكرة المغربية
حجم الخط:

السكتيوي يعلق على إمكانية لقاء السلامي في نهائي كأس العرب

أعرب طارق السكتيوي، مدرب المنتخب المغربي، عن تفاؤله وإعجابه بإمكانية مواجهة مدرب مغربي آخر، وتحديدًا جمال السلامي، في نهائي كأس العرب. واعتبر السكتيوي هذا السيناريو بمثابة حافز معنوي كبير وفرصة ذهبية لإبراز الوجه المشرق للكرة المغربية على المستويات العربية والإفريقية والعالمية. جاء ذلك خلال تصريحات صحفية أدلى بها السكتيوي في الندوة التي سبقت مباراة نصف النهائي.

السكتيوي: لحظة فخر تعكس التطور الكروي المغربي

أوضح السكتيوي أن مواجهة مدرب بحجم جمال السلامي في النهائي ستكون لحظة فخر واعتزاز خاصة. وأكد على أنها رسالة قوية تعكس التطور الكبير الذي شهدته كرة القدم المغربية في مجال التكوين والتأطير التقني. وأشار إلى أن هذا التطور لم يأتِ من فراغ، بل هو نتاج عمل دؤوب وتخطيط استراتيجي مدروس على مدى سنوات، وليس وليد الصدفة.

شكر وتقدير للرؤية الملكية

خص السكتيوي في حديثه بالشكر والتقدير جلالة الملك محمد السادس على رؤيته الثاقبة ومشروعه الرياضي المتكامل الذي بدأت ثماره تظهر جلية على مستوى المنتخبات الوطنية والأندية والأطر التقنية. وأضاف أن وجود مدربين مغربيين في المربع الذهبي لكأس العرب يمثل في حد ذاته إنجازًا كبيراً، وأن بلوغ النهائي سيكون بمثابة تتويج لمسار ناجح ونابع من الاستثمار في العنصر البشري.

الطموح يتجاوز النهائي

اختتم السكتيوي حديثه بالتأكيد على أن الطموحات لا تتوقف عند هذا الحد، وأن الهدف هو مواصلة العمل والاجتهاد من أجل رفع راية المغرب عالية في مختلف المنافسات القارية والدولية. هذا التوجه يعكس رؤية شاملة للنهوض بكرة القدم المغربية، لا تقتصر على تحقيق إنجازات آنية بل تهدف إلى بناء مستقبل مستدام ومزدهر.

تحليل: دلالات تصريح السكتيوي

يعكس تصريح السكتيوي بجلاء الثقة الكبيرة التي يتمتع بها المدرب المغربي في قدرات زملائه، وفي قدرة الكرة المغربية على تحقيق الإنجازات. كما يعكس هذا التصريح الانسجام والتكاتف بين المدربين المغاربة، ورغبتهم في رفع اسم المغرب عالياً في المحافل الدولية. التعبير عن الفخر بإمكانية مواجهة زميل في النهائي يدل على روح رياضية عالية، ويعكس مدى التقدم الذي أحرزته الكرة المغربية في السنوات الأخيرة.

عن الكاتب: غيث إسلام