السكتيوي: سر قوة المغرب رغم الغيابات قبل مواجهة الإمارات

السكتيوي: سر قوة المغرب رغم الغيابات قبل مواجهة الإمارات
حجم الخط:

السكتيوي يكشف عن سر “أسود الأطلس” قبل موقعة الإمارات

كشف طارق السكتيوي، مدرب المنتخب المغربي، عن السر وراء قوة “أسود الأطلس” وصلابتهم، على الرغم من الغيابات التي يعاني منها الفريق قبل المواجهة المرتقبة أمام منتخب الإمارات في نصف نهائي كأس العرب. وأكد السكتيوي أن الهدف الأسمى يبقى إسعاد الجماهير المغربية، التي يبلغ عددها 40 مليونًا، والتأهل إلى المباراة النهائية.

فرحة الجماهير.. وقود “الأسود”

خلال الندوة الصحفية التي سبقت اللقاء، أوضح السكتيوي أن فرحة الجماهير المغربية تمثل الدافع الحقيقي الذي يشعل حماس اللاعبين داخل الملعب. وأشار إلى أن هذه الفرحة هي “الشعلة” التي تدفع المجموعة إلى العمل والاجتهاد، وتمنحهم قوة إضافية لمواجهة كل التحديات والصعوبات. وأضاف أن الغيابات والصعوبات رافقت المنتخب منذ بداية البطولة، لكن الدعم الجماهيري ظل دائمًا مصدر طاقة إيجابية ساعد اللاعبين على تجاوز العقبات. وذكر السكتيوي بالتحديات التي واجهت الفريق في المراحل السابقة ونجح في تخطيها بروح جماعية عالية.

التعامل بواقعية وتركيز

أكد السكتيوي أن المنتخب المغربي سيتعامل بواقعية وتركيز مع معطيات المباراة، وسيبذل قصارى جهده لتحقيق الفوز على منتخب الإمارات. وشدد على أن الإيمان بقدرات المجموعة والرغبة في إسعاد الجماهير سيظلان العنوان الأبرز لهذه المواجهة الحاسمة. وتأتي هذه التصريحات في وقت يترقب فيه الجمهور المغربي بشغف هذه المباراة المصيرية، آملين في رؤية منتخبهم يتأهل إلى المباراة النهائية ويحقق اللقب.

تحليل: قوة الإرادة.. مفتاح الانتصار

يبدو أن السكتيوي يعتمد بشكل كبير على الجانب النفسي لتحفيز اللاعبين، بالإضافة إلى الجانب الفني. التركيز على إسعاد الجماهير، وتذكير اللاعبين بالدعم الهائل الذي يحصلون عليه، يمثل استراتيجية ناجحة لرفع الروح المعنوية وتحفيزهم على تقديم أفضل ما لديهم. الغيابات قد تكون مؤثرة، ولكن الروح القتالية والإصرار على تحقيق الفوز، مدعومين بمساندة الجماهير، يمكن أن يعوضا أي نقص فني. هذا النهج يتماشى مع فلسفة كرة القدم الحديثة التي تؤكد على أهمية الجانب الذهني في تحقيق الانتصارات.

عن الكاتب: غيث إسلام