أثار قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) برفع أسعار تذاكر كأس العالم 2026 موجة غضب واسعة في أوساط جماهير كرة القدم حول العالم، مما يهدد بسحب البساط من البطولة الأكبر عالميًا.
صدمة الأسعار
أظهرت الأسعار المعلنة لتذاكر مونديال 2026 قفزة كبيرة مقارنة بالنسخ السابقة، حيث بلغت تكلفة أرخص تذكرة للمباراة النهائية 4185 دولارًا، بينما تصل تكلفة حضور جميع المباريات إلى 8098 دولارًا، أي خمسة أضعاف ما دفع في مونديال قطر. أثار هذا الارتفاع استياءً واسعًا بين الجماهير والمنظمات المشجعة، التي اعتبرت ذلك “خيانة” و”انتهاكًا” لتقاليد البطولة.
احتجاجات و مطالبات
أبدت رابطة مشجعي كرة القدم في أوروبا استياءها الشديد من سياسة “الفيفا” الجديدة، ودعت إلى وقف بيع التذاكر بهذه الأسعار المرتفعة ومراجعتها بما يتماشى مع التقاليد والقيم الثقافية للحدث. ووفقًا لبعض التقديرات، يحتاج المشجع الغاني إلى ما يعادل 85 يوم عمل لحضور مباريات المجموعات، و590 يومًا للنهائي.
مخاوف مستقبلية
يحذر الخبراء من تحول في سياسة بيع التذاكر، مؤكدين أن “الفيفا” تتحكم بشكل كامل في أسعار التذاكر وقد اختارت رفعها بشكل كبير. ويوضحون أن هذا الارتفاع الكبير في الأسعار قد يؤثر سلبًا على حضور الجماهير وتجربتهم في البطولة، مما يهدد بسحب البساط من أحد أهم الأحداث الرياضية على الإطلاق.
