تستعد مدينة فاس لاحتضان فعاليات “ميني كان”، تظاهرة رياضية وثقافية موازية لنهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025. تقام هذه المبادرة داخل حرم الجامعة الأورومتوسطية بفاس، في إطار الدينامية الوطنية المواكبة للحدث القاري الكبير الذي سيستضيفه المغرب.
تفاصيل “ميني كان”
ستشهد “ميني كان” مشاركة ستة عشر فريقًا تمثل ثلاث عشرة دولة إفريقية، بما في ذلك النيجر ونيجيريا والكونغو الديمقراطية ومالي. ستُقام المباريات بنظام الإقصاء المباشر، وستُلعب أغلبها بـ”كرة القدم 9 ضد 9″، بينما ستُجرى المباراة النهائية بـ”كرة القدم 11 ضد 11″. من المتوقع إجراء خمس عشرة مباراة موزعة على مرافق الجامعة الأورومتوسطية.
أهداف التظاهرة وأبعادها الثقافية
لا يقتصر الحدث على الجانب الرياضي فحسب، بل يهدف أيضًا إلى خلق فضاء للتواصل والتقارب والاحتفاء بالتنوع الثقافي الإفريقي. ستشهد الفعالية مباراة نهائية تليها حفل توزيع جوائز، بمشاركة شركاء من مختلف القطاعات. تسعى المبادرة إلى تعزيز الروابط بين الجاليات الإفريقية وإبراز غنى الثقافات الإفريقية، وتقديم تجربة تفاعلية للجماهير.
تأثير “ميني كان” على مدينة فاس
من خلال تنظيم “ميني كان”، تبرز مدينة فاس دورها الحيوي في الاستعدادات الوطنية لكأس الأمم الإفريقية. من المتوقع أن تستقطب التظاهرة جمهورًا واسعًا، وتسهم في تنشيط المدينة وإضفاء طابع احتفالي عليها. يعكس الشعار المعتمد “يلا، ليتس كان!” روح الحماس والوحدة والاحتفاء بكرة القدم الإفريقية.










