كشف المدرب المغربي الحسين عموتة، المدير الفني السابق لمنتخب الأردن، عن الأسباب الحقيقية وراء رحيله المفاجئ عن تدريب “النشامى” في يونيو 2024، وذلك بعد الإنجاز التاريخي المتمثل في بلوغ وصافة كأس آسيا 2023. جاء هذا الإعلان في تصريحات تلفزيونية، مثيرًا تساؤلات حول دوافع هذه الخطوة التي أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية الأردنية.
غادر عموتة منصبه في ظل مطالبة جماهيرية باستمراره في قيادة المنتخب نحو التأهل لكأس العالم، إلا أنه أصر على قراره، ليتولى بعده مواطنه جمال السلامي مهمة تدريب المنتخب. يذكر أن عموتة كان قد حقق نجاحات كبيرة مع الأردن، أبرزها المستوى المتميز في كأس آسيا.
أوضح عموتة أن قراره بالرحيل يعود إلى شعوره بعدم الارتياح وغياب الاحترافية في التعامل من قبل بعض المسؤولين في الاتحاد الأردني لكرة القدم والإعلاميين. وأضاف المدرب: “أنا من طلب مغادرة منتخب الأردن، وكنت مصممًا على الرحيل بعد كأس آسيا، بالإضافة إلى عدم وجود عائلتي معي في الأردن”.
في سياق متصل، أشار عموتة إلى أنه طالب بجدية أكبر في التحضير واتخاذ بعض القرارات الحاسمة، مما دفعه إلى اتخاذ قرار المغادرة قبل انطلاق البطولة، على الرغم من علم المقربين منه بهذا القرار مسبقًا. هذه التصريحات تلقي الضوء على التحديات التي تواجه المدربين في كرة القدم وتأثير العوامل الخارجية على مسيرتهم المهنية.









