تشير التوقعات إلى قرب انتهاء مسيرة المهاجم المغربي يوسف النصيري مع نادي فنربخشة التركي، وذلك في ظل توتر العلاقة بين اللاعب وإدارة النادي خلال الفترة الأخيرة. يأتي هذا القرار المحتمل قبل انطلاق بطولة كأس أمم إفريقيا التي يشارك فيها النصيري مع منتخب بلاده.
تراجع مستوى أداء النصيري في المباريات الأخيرة، بالإضافة إلى الضغوط المتزايدة من الجماهير، عمّق الخلافات بين الطرفين. شهدت المباريات الأخيرة لفنربخشة، وتحديدًا أمام باشاك شهير، انتقادات لاذعة للنجم المغربي بسبب إهداره لفرص تسجيل محققة، مما أثار استياء الجماهير وتساؤلات حول قدرته على قيادة هجوم الفريق مستقبلًا.
وفقًا لتقارير صحفية تركية، اقتنعت إدارة النادي بأن استمرار النصيري قد يضر بالفريق على المستويين المالي والفني، لا سيما مع انخفاض قيمته السوقية واحتمالية تفاقم التوتر داخل الفريق. وتشير المصادر إلى أن فنربخشة يسعى إلى بيع اللاعب قبل تدهور العروض المتاحة، بعد أن وصلت عروض سابقة إلى حوالي 40 مليون يورو، في حين أصبحت الإدارة مستعدة لقبول حوالي 25 مليون يورو، مع اهتمام أندية سعودية وإيطالية وإنجليزية بخدماته.
في سياق خطط النادي لتعزيز خط الهجوم، وضع فنربخشة المهاجم النرويجي ألكساندر سورلوث، لاعب أتلتيكو مدريد، على رأس قائمة البدائل المحتملة لتعويض النصيري، نظرًا لرغبة اللاعب في الحصول على فرصة لعب منتظمة استعدادًا لكأس العالم 2026، مما يجعل الصفقة جذابة للطرفين.









