وجهت شرطة ميرسيسايد البريطانية، الثلاثاء، تهمة ذات طابع عنصري لمشجع على خلفية إساءات وجهها للاعب بورنموث، أنطوان سيمينيو، خلال مباراة فريقه أمام ليفربول على ملعب آنفيلد في الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك في 15 أغسطس الماضي. شهدت المباراة توقفًا قصيرًا بعد أن أبلغ سيمينيو، صاحب البشرة السمراء، حكم المباراة بتعرضه للإساءة من أحد المشجعين.
في التفاصيل، أشار اللاعب إلى تعرضه لإساءات عنصرية خلال الشوط الأول من المباراة، مما استدعى تدخل الأمن وإخراج المشجع من الملعب. وقد استكمل سيمينيو اللقاء وسجل هدفين لفريقه، لكن بورنموث خسر المباراة بنتيجة 4-2.
أوضحت الشرطة أن المشجع، مارك موجان (47 عامًا) من ليفربول، أُطلق سراحه بعد ثلاثة أيام من الحادثة. وبعد التحقيقات، وجهت إليه تهمة الإخلال بالنظام العام ذات الطابع العنصري.
من المقرر أن يمثل موجان أمام محكمة ليفربول في 22 ديسمبر الجاري. الحادثة تسلط الضوء على قضية العنصرية في كرة القدم وتعزز النقاش حول سبل مكافحتها.









