عبرت الجماهير التونسية عن استيائها الشديد وتحميلها مسؤولية الإقصاء المبكر للمنتخب الوطني من بطولة كأس العرب لكرة القدم للمدرب، وذلك بعد الأداء المخيب للآمال في البطولة. وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات الرياضية التونسية موجة غضب واسعة، حيث اتهم المشجعون المدرب بسوء التخطيط والتشكيلة غير المناسبة، بالإضافة إلى الاعتماد على خطط لعب غير فعالة.
وفي هذا السياق، انتقد العديد من المحللين الرياضيين التكتيكات التي اعتمدها المدرب، مشيرين إلى عدم قدرته على قراءة المباريات بشكل صحيح، وفشله في إيجاد الحلول المناسبة للتغلب على المنافسين. ورأوا أن التغييرات التي أجراها المدرب خلال المباريات لم تكن موفقة، وأثرت سلبًا على أداء الفريق.
ولم يصدر حتى الآن أي تصريح رسمي من الاتحاد التونسي لكرة القدم أو من المدرب نفسه، إلا أن التوقعات تشير إلى عقد اجتماع طارئ لبحث أسباب الإخفاق ومناقشة مستقبل الجهاز الفني للمنتخب. وأفادت مصادر مقربة من الاتحاد أن هناك حالة من التوتر تسود أروقة الاتحاد، مع تزايد الضغوط على المدرب.
وتنتظر الجماهير التونسية بفارغ الصبر معرفة القرارات التي سيتخذها الاتحاد، خاصة مع اقتراب المنافسات القارية والدولية. وتتمنى الجماهير أن يتم اتخاذ خطوات جادة لتصحيح المسار، وإعادة بناء المنتخب الوطني بالشكل الذي يرضي طموحاتهم ويدعم حظوظه في البطولات القادمة.










