فجر النجم المصري محمد صلاح مفاجأة مدوية، مهاجمًا أسلوب تعامل الإعلام الإنجليزي مع تراجع مستواه، مستشهدًا بأسماء هاري كين وإيرلينغ هالاند في مقارنة مثيرة. وفقًا لتقارير صحفية، انتقد صلاح، لاعب نادي ليفربول، إدارة النادي والمدرب آرني سلوت بعد استبعاده من التشكيلة الأساسية في مباريات متتالية.
كشفت صحيفة “إندبندنت” عن تصريحات صلاح الذي عبر فيها عن شعوره بأنه يتم تحميله مسؤولية تراجع نتائج الفريق، مشيرًا إلى أن علاقته بالمدرب سلوت قد تدهورت. وأضاف صلاح، البالغ من العمر 33 عامًا، أنه يشعر بأن الفريق يستخدمه لتهدئة غضب الجماهير.
ركز صلاح على تغطية الإعلام الإنجليزي لفترة تراجعه، موضحًا أنه سجل 5 أهداف فقط هذا الموسم، مقارنة بموسمه القياسي. وأكد أنه لو كان يلعب في نادٍ آخر، لكان الجميع قد دافعوا عنه، مضيفًا: “أنا الوحيد الذي يُترك وحيدًا”.
أبدى صلاح استياءه من تجاهل إنجازاته السابقة، مشيرًا إلى أنه لم يسجل أي لاعب في جيله أهدافًا أو يصنع مثل ما فعل في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن هذا الإنجاز “تّم نسيانه سريعًا” بعد تراجع نتائج ليفربول.
