جدل المنتخب المغربي الرديف: بين الانتقادات والبحث عن الاستقرار

جدل المنتخب المغربي الرديف: بين الانتقادات والبحث عن الاستقرار
حجم الخط:

شهد المنتخب المغربي الرديف لكرة القدم، في الأيام الأخيرة، موجة انتقادات واسعة على خلفية قرارات فنية، أبرزها قرار المدرب طارق السكتيوي المتعلق بتشكيلة الفريق، وذلك في سياق المشاركة في المنافسات الرياضية. أثارت بعض المنصات الإعلامية جدلاً واسعاً حول هذا القرار، مركزة على تغييرات في مركز حراسة المرمى، ما استدعى ردود فعل مختلفة من الجماهير والمتابعين.

وفي هذا الإطار، تعرض المدرب طارق السكتيوي لانتقادات لاذعة، على الرغم من الإشادة السابقة بأدائه في مسابقات أخرى. ركزت الانتقادات على تغييرات التشكيلة، معتبرة أن بعض القرارات غير مبررة. ومع ذلك، قدم اللاعب صلاح الدين شهاب أداءً جيداً في مركز حراسة المرمى، مما أثار تساؤلات حول مدى موضوعية هذه الانتقادات.

من جهته، أكد المدرب السكتيوي أن اختياراته تعتمد على مصلحة المنتخب وتقديم الأفضل، بعيدًا عن أي اعتبارات أخرى. وأضاف أن المنتخب ليس ساحة لتوازنات الأندية أو المجاملات، مشددًا على أن الهدف الأساسي هو تحقيق الفوز ورفع اسم المغرب في المحافل الرياضية.

وفي ظل هذه الأجواء، يرى الكثيرون أن المنتخب يحتاج إلى الهدوء والتركيز لتصحيح الأخطاء والتحضير للمباريات القادمة. يجب على الجماهير أن تدرك أن مصلحة المنتخب فوق كل اعتبار، وأن النقد البناء هو ما يساعد على التطور، بعيداً عن حملات التشويه أو الضجيج الإعلامي.