في مشهد مهيب، تفاعل الجمهور المغربي بحماس منقطع النظير مع عزف النشيد الوطني خلال الفعالية المقامة في ملعب “روسو فيردي”. وقد صدحت حناجر الجماهير بأهازيج الوطن، معبرة عن فخرها واعتزازها بالهوية الوطنية.
التفاعل الحماسي لم يقتصر على الهتافات والتشجيع، بل تجسد أيضًا في رفع الأعلام الوطنية وارتداء القمصان التي تحمل ألوان العلم المغربي. كما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي انتشارًا واسعًا لمقاطع الفيديو والصور التي توثق هذه اللحظات التاريخية، مما يعكس مدى تأثير الحدث وتأثيره.
في هذا السياق، أكد العديد من المراقبين على أهمية هذه اللحظات في تعزيز الوحدة الوطنية وروح الانتماء. وأشاروا إلى أن هذه المشاهد تعكس قوة التلاحم بين الشعب المغربي في مختلف الظروف، وتعزز من صورته الإيجابية في المحافل الدولية.
من جهة أخرى، تتواصل الاحتفالات والفعاليات في مختلف المدن المغربية احتفاءً بهذا الحدث الوطني. كما يتوقع الخبراء أن يشهد المستقبل القريب المزيد من الفعاليات التي تهدف إلى إبراز الثقافة المغربية وتعزيز الروابط الوطنية بين أفراد المجتمع.
