خطف النجم المغربي الشاب صهيب دريوش، البالغ من العمر 23 عامًا، الأضواء في مباراة فريقه آيندهوفن أمام ليفربول بدوري أبطال أوروبا، مسجلًا هدفين تاريخيين في 17 دقيقة فقط، ليصنع بذلك قصة أسطورية في عالم كرة القدم.
بدأت رحلة دريوش الكروية من نادي هاوٍ في هولندا، حيث صقل موهبته قبل أن ينتقل إلى أكاديمية هيرنفين، ثم إلى إكسلسيور روتردام، قبل أن يعود إلى الأضواء مع آيندهوفن في عام 2024.
في مباراة ليفربول، دخل دريوش كبديل في الدقيقة 70، ليقلب مجرى المباراة ويسجل هدفين في مرمى ليفربول، متوجًا بجائزة رجل المباراة. اللافت أيضًا أنه سجل ثلاثة أهداف بمعدل هدف كل 27 دقيقة في دوري الأبطال، وهو أعلى معدل تهديفي في البطولة حتى الآن.
يُذكر أن دريوش اختار تمثيل منتخب المغرب على حساب هولندا، مؤكدًا على إخلاصه لوطنه الأم. دريوش يمثل اليوم نموذجًا للإيمان بالحلم والوفاء بالأصل، مما جعله نجمًا صاعدًا في سماء كرة القدم.
