خطف المهاجم المغربي الشاب صهيب الدريوش الأضواء بتسجيله ثنائية حاسمة في دوري أبطال أوروبا، موجهاً بذلك رسالة قوية إلى الناخب الوطني وليد الركراكي، وذلك في ظل الاستعدادات الجارية لخوض غمار كأس أمم أفريقيا بالمغرب.
قدم الدريوش أداءً استثنائياً مع فريقه إيندهوفن في مواجهة ليفربول، حيث دخل كبديل وتمكن من تغيير مجريات اللقاء، ليتحول إلى رجل المباراة بفضل جاهزيته البدنية العالية وحسه التهديفي. وأثبت اللاعب أن قيمته الفنية لا تقل عن أي عنصر أساسي، مما جعله ورقة رابحة يعتمد عليها المدرب في اللحظات الحاسمة، خاصة مع تألقه المستمر في كل ظهور له.
مع اقتراب موعد كأس أمم أفريقيا، تزداد المنافسة على المراكز الهجومية في المنتخب الوطني. الدريوش لم يدخر جهداً لإثبات أحقيته بتمثيل “أسود الأطلس”، مستغلاً كل فرصة لإظهار قدراته. ويُجمع المتابعون على أن اللاعب يعيش فترة ذهبية، تتسم بالجاهزية البدنية العالية، والتركيز الكبير، والفعالية الهجومية.
أداء الدريوش المتميز يجعل رسالته إلى الركراكي واضحة: “أنا جاهز لتمثيل المنتخب… وهذا هو وقتي”، مما يفتح الباب أمام احتمال انضمامه إلى قائمة المنتخب المغربي المشاركة في البطولة القارية.
