يواجه الناخب الوطني طارق سكتيوي تحديًا صعبًا قبل انطلاق البطولة العربية في قطر، حيث يجد نفسه في سباق مع الزمن بسبب التزامات 12 لاعبًا أساسيًا مع أنديتهم في مباريات إفريقية حاسمة. هذه المعضلة اللوجستية تهدد بتعطيل تحضيرات المنتخب الوطني، وتضع سكتيوي أمام اختبار حقيقي لقدراته التدريبية.
يواجه لاعبو الجيش الملكي، بقيادة اللاعب حريمات، مباراة قوية أمام الأهلي بالقاهرة، مما يفرض ضغطًا إضافيًا على سكتيوي. بينما يتوجه نهضة بركان إلى نيجيريا، والوداد الرياضي إلى زنجبار، مما يزيد من صعوبة الموقف بسبب السفر والإرهاق المحتمل.
تشمل التحديات تأخر العودة، ساعات الطيران الطويلة، واختلاف المناخات، بالإضافة إلى استنزاف الطاقة في المباريات الإفريقية عالية المستوى. يخشى سكتيوي من تعرض اللاعبين للإصابات قبل التجمع النهائي، على الرغم من وجود قائمة احتياطية محدودة.
سبق لسكتيوي أن واجه ظروفًا مماثلة في بطولات سابقة، ولكنه نجح في تجاوزها. يبقى الأمل معلقًا على قدرته على التكيف وإيجاد الحلول المناسبة لتحقيق النجاح في البطولة العربية، مستعينًا بخبرته وتجربته.
