كشف الدولي المغربي نصير مزراوي، لاعب نادي مانشستر يونايتد، عن الفروق الدقيقة بين اللعب في مركزي المدافع والجناح الأيمن، مؤكدًا على اختلاف المهام والمسؤوليات الملقاة على عاتق كل لاعب في الملعب. تحدث مزراوي عن هذا الموضوع خلال تصريحات للموقع الرسمي للنادي، موضحًا طبيعة التحديات التي تواجه اللاعبين في كلا المركزين.
وفقًا لتصريحات مزراوي، يركز الظهير الأيمن على التوازن بين المهام الدفاعية والهجومية، مع الانخراط في المواجهات الثنائية ومساندة الهجمات. في المقابل، يمثل المدافع المركزي حجر الزاوية في الخط الدفاعي، حيث تتركز مهمته على إيقاف هجمات الخصم والتحكم في إيقاع اللعب، بالإضافة إلى المساهمة في بناء الهجمات من الخلف.
وأضاف مزراوي أن الجناح الأيمن يتطلب جهدًا بدنيًا أكبر، مع التركيز على الجري المتواصل واتخاذ القرارات الحاسمة في الثلث الهجومي للملعب، من خلال صناعة الفرص وتهديد مرمى الخصم. وأشار اللاعب إلى أنه يشعر بالراحة في اللعب في كلا المركزين، مع إدراكه الكامل للاختلافات الجوهرية بينهما.
لم يذكر مزراوي أي خطط مستقبلية أو تغييرات في الأدوار داخل الفريق، مكتفيًا بتسليط الضوء على طبيعة الاختلافات بين المراكز.
