أعرب اللاعب المغربي السابق، باها، عن أسفه الشديد بعد تعرضه للظلم التحكيمي، مؤكدًا أن وجود تقنية الفيديو (VAR) لم يمنع الظلم الذي طاله خلال مسيرته الكروية. جاء ذلك في تصريحات صحفية عقب انتهاء إحدى المباريات الحاسمة، حيث بدا التأثر واضحًا على اللاعبين، الذين انهاروا بالبكاء في غرفة تغيير الملابس.
وفي هذا السياق، أشار باها إلى أن القرارات التحكيمية الخاطئة تؤثر سلبًا على معنويات اللاعبين ونتائج المباريات على حد سواء. وأضاف أن هذه الظاهرة تتكرر، مما يتطلب تدخلًا عاجلًا لتصحيح الأخطاء والارتقاء بمستوى التحكيم في كرة القدم.
لم يصدر بعد أي تعليق رسمي من الاتحاد المغربي لكرة القدم أو الجهات المسؤولة عن التحكيم بخصوص تصريحات باها أو الحالة النفسية للاعبين. ومع ذلك، تشير التوقعات إلى ضرورة فتح تحقيق وتقييم أداء الحكام في المباريات الأخيرة.
من جهة أخرى، يترقب الجمهور الرياضي ردود الأفعال على هذه القضية، خاصةً مع انتشار مقاطع الفيديو التي تظهر اللقطات المثيرة للجدل، ويدعو الكثيرون إلى تطبيق تقنية الفيديو بشكل أكثر فعالية لضمان العدالة في المباريات.










