أكد مدرب المنتخب المغربي للناشئين، باها، أن المنتخب يولي اهتمامًا بالغًا بالجانب التعليمي للاعبين، مشيرًا إلى أنهم يمثلون نموذجًا يحتذى به في هذا المجال. جاء ذلك في تصريحات صحفية تعقيبًا على بعض التساؤلات حول أهمية التعليم للاعبين الشباب، وذلك خلال مشاركة المنتخب في إحدى البطولات الإفريقية.
وفي رده على سؤال حول هذا الموضوع، أوضح باها أن المنتخب يحرص على مرافقة اللاعبين بأساتذة خلال المعسكرات والمنافسات، لضمان استمرارهم في تلقي دروسهم بشكل منتظم. وأشار إلى أن هذا النهج يلقى إعجابًا وتقديرًا من قبل مسؤولي مراكز التكوين في فرنسا، الذين يتابعون عن كثب العمل الذي يقوم به المنتخب في هذا الجانب.
وأضاف باها أن برنامج المنتخب يتضمن حصصًا زمنية مخصصة للدراسة، لتفادي أي تأخير للاعبين في دراستهم. وأكد أن الدعم الذي يوفره الاتحاد المغربي لكرة القدم، إلى جانب الأساتذة والمنصات التعليمية الإلكترونية، يمكّنهم من إرسال فروض اللاعبين مباشرة إلى مدارسهم، والحفاظ على ارتباطهم بالدراسة.
وشدد باها على أن البعد التربوي يمثل أولوية شخصية، مؤكدًا أن كرة القدم ليست مسارًا مضمون النجاح، وأن الهدف الأساسي هو تكوين رجال صالحين ومفيدين للمجتمع. واختتم بتوضيح أنه لم يسبق له أن قلل من أهمية التعليم، مؤكدًا على العكس من ذلك.
