هاجم أليو سيسيه، مدرب منتخب السنغال لكرة القدم، منظمي المباراة الودية التي جمعت منتخب بلاده بالبرازيل، يوم السبت الماضي، على ملعب الإمارات في لندن، مُتهمًا إياهم بـ”قلة الاحترام” بسبب ما وصفه بسوء التنظيم. انتهت المباراة بفوز البرازيل بنتيجة 2-0 أمام حشد جماهيري بلغ 58 ألف متفرج.
وكشف ثياو أن المنظمين قدّموا وعودًا كاذبة لمنتخب السنغال بشأن إمكانية التدريب على أرض الملعب قبل المباراة، بينما سمحوا بذلك للمنتخب البرازيلي. وأوضح أن هذا التصرف أثر سلبًا على استعدادات فريقه.
وفي تصريحات صحفية، قال ثياو: “علمنا بوجود مشكلة الازدحام المروري، وفندقنا كان بعيدًا عن الملعب. أخبرونا بعدم إمكانية التدريب، ولكن البرازيل تدربت، وهذا مهم للاطلاع على أرض الملعب”. وأضاف: “على الرغم من ذلك، نهنئ البرازيل على أدائها المتميز”.
تعكس هذه التصريحات الخلافات التنظيمية التي قد تؤثر على استعدادات الفرق في المباريات الودية، وتسلط الضوء على التحديات التي تواجه المدربين في تنظيم برامج تدريبية عادلة.
