أكد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، أن عدم تمكن مهاجمي “أسود الأطلس” من هز شباك منتخب موزمبيق في المباراة الودية التي أقيمت بملعب طنجة، لا يمثل مصدر قلق له، مُشددًا على ثقته المطلقة في قدراتهم التهديفية.
وفي تصريحات صحفية، أوضح الركراكي أن المباريات الودية، ومنها تلك التي جمعت المنتخب بموزمبيق، تهدف في الأساس إلى تجربة أكبر عدد من اللاعبين في أجواء تنافسية، بمن فيهم اللاعبون الجدد الذين يخوضون أولى مبارياتهم الدولية، كأنس صلاح الدين الذي وصف أداءه بالمشجع.
وأضاف الركراكي أن هذه المرحلة تعتبر بالغة الأهمية قبل انطلاق منافسات كأس الأمم الإفريقية، حتى لو تطلب الأمر التضحية ببعض الانسجام بين اللاعبين مؤقتًا، مُشيرًا إلى أن الهدف الأسمى هو الوصول إلى التشكيلة المثالية التي ستنافس بقوة على اللقب القاري.
من المتوقع أن يواصل المنتخب المغربي تحضيراته المكثفة خلال الفترة المقبلة، استعدادًا للمشاركة في البطولة الإفريقية، مع التركيز على تعزيز الجوانب الخططية والفنية، وتدعيم الانسجام بين اللاعبين.
