أنقذ الدولي المغربي عز الدين أوناحي الناخب الوطني وليد الركراكي من ضغوطات الانتقادات، بعدما سجل هدفًا مبكرًا في الدقيقة السابعة خلال المباراة الودية التي جمعت المنتخب المغربي بنظيره الموزمبيقي على أرضية ملعب طنجة الكبير. وانتهت المباراة بفوز “أسود الأطلس” بهدف نظيف، منهيًا بذلك حالة من الترقب والقلق سادت الوسط الرياضي المغربي.
دخل المنتخب المغربي اللقاء تحت وطأة انتقادات جماهيرية وإعلامية، بعد سلسلة من النتائج غير المرضية أمام منتخبات إفريقية تعتمد على الدفاع المتكتل. وقد ظهر جليًا ضعف الأداء الهجومي للمنتخب في المباريات الأخيرة، مما وضع الركراكي في موقف حرج قبل انطلاق المواجهة الودية.
ورغم هدف أوناحي المبكر، الذي منح المنتخب الأفضلية، لم يرقَ الأداء العام إلى مستوى التطلعات، إذ أهدر المهاجم أيوب الكعبي ضربة جزاء كانت كفيلة بتوسيع الفارق. ومع ذلك، حافظ المنتخب على تقدمه وحقق فوزًا معنويًا.
يظل المنتخب المغربي مطالبًا بإيجاد حلول هجومية أكثر فعالية لمواجهة الفرق الإفريقية القوية دفاعيًا. ومن المتوقع أن يمنح هذا الفوز، ولو كان بهدف وحيد، بعض الهدوء للركراكي قبل خوض الاستحقاقات الرسمية المقبلة.
