يشهد فريق اتحاد طنجة انقسامًا داخليًا حادًا حول مصير المدرب هلال الطير، وذلك على خلفية النتائج المتذبذبة التي حققها الفريق منذ انطلاق الموسم الحالي. هذه الأزمة الداخلية تضع إدارة النادي في موقف صعب، وتثير تساؤلات حول مستقبل الجهاز الفني للفريق.
يتوزع أعضاء المكتب المسير لاتحاد طنجة بين مؤيد لإحداث تغيير على مستوى القيادة الفنية، بهدف تحسين أداء الفريق وإنعاش حظوظه في المنافسة، وبين متمسك ببقاء الطير، معتبرين أن الوقت لا يزال مبكرًا للحكم على أدائه، وأن النتائج الحالية لا تعكس بالضرورة الجهود المبذولة.
الجدير بالذكر أن اتحاد طنجة يحتل حاليًا المركز التاسع في جدول ترتيب البطولة الاحترافية برصيد 8 نقاط فقط، وهو مركز لا يتماشى مع طموحات جماهير “فارس البوغاز” التي كانت تأمل في موسم أفضل بعد فترة من المعاناة.
من المتوقع أن تتخذ إدارة النادي قرارًا حاسمًا بشأن مستقبل المدرب هلال الطير في الأيام القليلة المقبلة، وذلك في ظل الضغط الجماهيري المتزايد والمطالبات بإعادة هيكلة الفريق قبل فوات الأوان، مما يفتح الباب أمام العديد من السيناريوهات المحتملة.
