تتجه الأنظار المغربية نحو مواجهة مرتقبة تجمع بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره الأمريكي في الدور الـ32 من كأس العالم تحت 17 سنة، المقرر إقامته في قطر عام 2025. هذه المواجهة تأتي بعد تأهل المنتخبين إلى هذا الدور، حيث يسعى كل منهما لتحقيق الفوز والتأهل إلى الأدوار الإقصائية.
المنتخب الأمريكي، أحد أبرز المنافسين في البطولة، أظهر أداءً قويًا خلال دور المجموعات، محققًا العلامة الكاملة في المجموعة التاسعة. فقد فاز على كل من طاجيكستان (2-1)، والتشيك (1-0)، وبوركينا فاسو (1-0)، محرزًا تسع نقاط من ثلاث مباريات، مسجلًا أربعة أهداف ومستقبلًا هدفًا واحدًا. هذا التوازن يعكس صلابة دفاعية ونجاعة هجومية، بالإضافة إلى انضباط تكتيكي واضح.
يعتمد المنتخب الأمريكي على السرعة في بناء الهجمات، والتحول السريع من الدفاع إلى الهجوم، مع التركيز على اللعب على الأطراف والضغط العالي لاستعادة الكرة. كما يتميز لاعبو خط الوسط بقدرتهم على التحكم في إيقاع اللعب وإغلاق المساحات أمام المنافسين.
في المقابل، تأهل المنتخب المغربي كأفضل مركز ثالث بعد أداء متفاوت في دور المجموعات. يواجه المنتخب المغربي تحديًا كبيرًا أمام خصم لم يتعرض للهزيمة بعد، مما يستلزم من الطاقم الفني وضع خطة محكمة تجمع بين الدفاع القوي والجرأة الهجومية لاستغلال نقاط ضعف المنافس.
