يغيب ثلاثة من لاعبي المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم، وهم جوليان ألفاريز وناهويل مولينا وجوليانو سيميوني، عن المباراة الودية المرتقبة أمام منتخب أنغولا، والتي ستقام في لواندا يوم الجمعة المقبل. يعود سبب هذا الغياب إلى عدم استكمالهم الإجراءات الصحية المتعلقة بلقاح الحمى الصفراء، وهو شرط أساسي لدخول البلاد، مما يحرم الأرجنتين من خدماتهم في هذه المواجهة.
وفي محاولة لتعويض هذا الغياب، استدعى المدرب ليونيل سكالوني اللاعب كيفن ماك أليستر، مدافع نادي رويال يونيون سان جيلواز، لينضم إلى شقيقه أليكسيس في ليفربول، بالإضافة إلى لاعب خط الوسط الهجومي إيميليانو بوينديا من أستون فيلا. وقد وصل لاعبو المنتخب الأرجنتيني إلى مدينة أليكانتي استعدادًا للتوجه إلى أنغولا لخوض المباراة.
تشير التقارير الواردة إلى أن الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم تلقى ما يقرب من 12 مليون يورو مقابل إقامة هذه المباراة الودية. تهدف المباراة إلى تعزيز صورة أنغولا وتقديمها بصورة احتفالية وعصرية على الصعيدين الوطني والدولي، مع تغطية إعلامية واسعة النطاق.
لا يوجد حاليًا أي تصريحات رسمية من الاتحاد الأرجنتيني أو الجهاز الفني للمنتخب حول التطورات المتعلقة باللاعبين الغائبين أو الإجراءات المتخذة لتدارك الموقف.
