
أكثر من مائة حكم بالهواة يفشلون في اجتياز الاختبارات ويثيرون غضب مسؤولي الجامعة
انتهت المعسكرات التدريبية التي نظمتها المديرية الوطنية للتحكيم بتنسيق مع اللجنة المركزية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لفائدة مختلف حكام بطولات الهواة و كرة القدم داخل القاعة و الكرة النسوية.
التربصات الإعدادية التي عادة ما تجرى في بداية كل موسم رياضي احتضنت فعالياتها كل من مدينتي بوزنيقة و الرباط و تخللتها دروس نظرية و تطبيقية و اختبارات كتابية في قوانين اللعبة و تحليل الحالات التحكيمية و رصد هفوات الموسم الماضي.
هاته التربصات التي تم تقسيمها لأفواج نظرا للكم الكبير من الحكمات و الحكام المستفيدين و المقسمين على مختلف عصب المملكة، اختتمت بإجراء الاختبارات البدنية التي يعتبر اجتيازها بنجاح و التفوق فيها الشرط الأساسي لقيادة مباريات الموسم الجاري.
و لأول مرة منذ سنوات خلت، فشل عدد كبير من الحكمات و الحكام في التوفق في الاختبارات البدنية، حيث شهد الفوج الأول وفق مصدر تحكيمي مطلع إخفاق ما يقارب 28 حكم و حكمة، فيما شهد الفوج الثاني رسوب 17 حكما، بينما تعدى العدد العشرون في الفوج الثالث، بالإضافة لعدد كبير بالنسبة لكرة القدم داخل القاعة و الكرة النسوية، ليتجاوز عدد الحكمات و الحكام الذين فشلوا في اختبارات بداية الموسم قرابة 108 تقريبا و هو رقم كبير جدا و غير مسبوق.
إخفاق عشرات الحكمات و الحكام خاصة الممارسين ببطولات الهواة أغضب المسؤولين على الجهاز الوصي على قطاع التحكيم و على رأسهم يحي حادقا و الذي عبر عن خيبة أمله الكبيرة أمام الحكام في ختام التربصات، مؤكدا أن الجامعة و بتوصية مباشرة من الرئيس فوزي لقجع أولت عناية خاصة بالتحكيم و تصرف مبالغ كبيرة للحكام كتعويضات و منح من أجل أن يقودوا مبارياتهم في أجواء مثالية غير أن الأمر لا يقابله مردود و اجتهاد كبير من طرف عدد من الحكام يقول مدير مديرية التحكيم.