كأس “السوبر ” ..الجامعة تربح رهان التسويق الجيد

انتهى السوبر الإسباني بتتويج برشلونة باللقب على حساب إشبيلية بهدفين لواحد في مباراة قوية إحتضنها الملعب الكبير لطنجة , وهي المرة الأولى التي يجرى فيها السوبر الإسباني خارج إسبانيا .

المغرب نجح في تنظيم هذا الحدث الرياضي كما نجح في تنظيم تظاهرات رياضية أخرى , ليؤكد للجميع علو كعبه على المستوى الإفريقي والعالمي , الشيء الذي دفع مدربي برشلونة و إشبيلية للإشادة بالتنظيم المحكم خلال الندوة الصحافية التي عقبت المباراة، حيث اعتبر مدرب إشبيلية أن تنظيم النهائي بطنجة مر في أجواء ممتازة وهو نفس الانطباع الذي عبر عنه مدرب برشلونة ارنستو فالفيردي.

غير أن التنظيم الجيد للمغرب لم يمنع بعد الجهات من التنقيص من هذا المجهود وبادرو لإحصاء الزلات من أجل مهاجمة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم , كونها هي المسؤلة عن استقطاب مباراة السوبر للمغرب , بحيث تم الترويج لصور إلتقطت لميسي بالقرب من حفرة قيل أنها بالمغرب قبل أن يكشف محرك البحث أنها مجرد غطاء لفتحة قناة صرف صحي في برشلونة قبل صعود اللاعبين للحافلة , كما تم تصوير لاعبي برشلونة وهم يركبون حافلة تابعة لشركة مغربية مستنكرين عدم تزينيها بشعارات النادي وصور اللاعبين كما هو الشأن بالنسبة لحافلة إشبيلية , غير أن موقع “إيفي” الإسباني، أكد أن نادي برشلونة هو الذي فضل التعامل مع هذه الشركة بحكم أنه سبق وتعامل معها سنة 2012 في طنجة عندما واجه الرجاء البيضاوي , زد على ذلك الترويج لصور بعض الأطفال وهم معلقين بحافلة اشبيلية والتي اسالت العديد من المداد , غير أن الإسبان أنفسهم لم يعيروها أي اهتمام بحكم سن وطيش الأطفال .

زر الذهاب إلى الأعلى