أعلن الإسباني تشابي ألونسو، المدير الفني لريال مدريد، تشكيل فريقه لمواجهة يوفنتوس، على ملعب سانتياجو برنابيو، معقل الميرينجي، ضمن لقاءات الجولة الثالثة من مرحلة الدوري لدوري أبطال أوروبا.
وشهد تشكيل ريال مدريد عودة راؤول أسينسيو وأردا جولر وفينيسيوس جونيور للمشاركة بشكل أساسي، بعد جلوسهم على مقاعد البدلاء في مباراة خيتافي الأخيرة ضمن الجولة التاسعة من الدوري الإسباني، والتي حسمها الملكي لصالحه بنتيجة 1-0.
كما دفع مدرب ريال مدريد بالدولي المغربي إبراهيم دياز، في التشكيل الأساسي من بداية المواجهة.
أما الكرواتي إيجور تودور، مدرب يوفنتوس، فقد قرر الاعتماد على الثنائي الهجومي كينان يلدز ودوسان فلاهوفيتش.
وجاء تشكيل الفريقين كالتالي:
ريال مدريد: تيبو كورتوا – كاريراس – إيدير ميليتاو – ماركو أسينسيو – فيدي فالفيردي – تشواميني – جود بيلينجهام – أردا جولر – إبراهيم دياز – فينيسيوس – كيليان مبابي.
يوفنتوس: دي جريجوي – فيديريكو كاتي – لويد كيلي – دانييلي روجاني – كوبمينيرز – كالولو – كيفرين تورام – وستون ماكيني – أندريا كامبياسو – كنان يلدز – فلاهوفيتش.
ويحتل ريال مدريد المركز الثاني برصيد 6 نقاط، بينما يدخل يوفنتوس المواجهة المهمة في المركز الـ 24 برصيد نقطتين.
ذكريات النهائيات تعود إلى البرنابيو
تُعيد مواجهة ريال مدريد ويوفنتوس إلى الأذهان تاريخًا حافلاً من اللقاءات الكلاسيكية بين العملاقين، أبرزها نهائي 1998 حين توّج ريال بلقبه الأول منذ 1966 بفضل هدف بريدراج مياتوفيتش، وكذلك نهائي 2017 الذي فاز فيه “الملكي” بنتيجة 4-1 بفضل ثنائية كريستيانو رونالدو، ليحصد لقبه الثاني عشر في البطولة.
أما الزيارة الأخيرة ليوفنتوس إلى “البرنابيو” فكانت مؤلمة لجماهيره، بعدما اعتبر النادي الإيطالي أن الحكم الإنجليزي مايكل أوليفر ظلمه حين منح ريال ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع، سجل منها رونالدو هدف العبور إلى نصف النهائي رغم خسارة الفريق 1-3.
وكان ريال قد فاز ذهابًا في تورينو بثلاثية نظيفة، من بينها الهدف الأكروباتي الشهير لرونالدو الذي دفع جماهير يوفنتوس للتصفيق له طويلاً في مشهد مؤثر، لعب دورًا في قراره الانتقال لاحقًا إلى صفوف “السيدة العجوز”.
مواجهة متجددة بعد مونديال الأندية
آخر لقاء بين الفريقين جرى في تموز/ يوليو الماضي ضمن ثمن نهائي مونديال الأندية بنظامه الجديد، وفاز ريال مدريد آنذاك بهدف جونزالو جارسيا.
ويدخل ريال مباراة الأربعاء مرشحًا قويًا لتحقيق انتصاره الثالث توالياً ورفع رصيده إلى 9 نقاط من ثلاث مباريات، بعد فوزه على مرسيليا الفرنسي (2-1) وكايرات الكازاخستاني (5-0) ، فضلاً عن تصدره الدوري الإسباني بـثمانية انتصارات من أصل تسع مباريات.
يوفنتوس تحت الضغط وتودور في مأزق
في المقابل، يعيش يوفنتوس فترة صعبة تحت قيادة مدربه الكرواتي إيجور تودور، بعدما فشل الفريق في تحقيق أي فوز خلال 6 مباريات متتالية، بينها مباراتان في دوري الأبطال انتهتا بتعادلين مثيرين أمام بوروسيا دورتموند (4-4) وفياريال الإسباني (2-2).
وتلقّى يوفنتوس الأحد الماضي هزيمته الأولى في الدوري الإيطالي أمام كومو (0-2)، ما زاد الضغوط على تودور الذي قال في تصريحات بعد اللقاء: “أشعر بالقلق دائمًا، فهذه هي حياة المدرب. عليك أن تفكر باستمرار في كيفية تحسين الأداء، وسنناقش ذلك داخل غرفة الملابس”.
ريال مدريد يواصل الانتصارات رغم الصعوبات
رغم فوزه الأخير في الدوري الإسباني على خيتافي (1-0) بفضل هدف الفرنسي كيليان مبابي في الدقائق العشر الأخيرة، إلا أن ريال عانى كثيرًا في اللقاء الذي أكمله أصحاب الأرض بـ9 لاعبين.
لكن المدرب تشابي ألونسو خرج راضيًا عن أداء فريقه، قائلًا: “واجه اللاعبون المباراة بشجاعة، ونجحوا في التكيّف مع الظروف. تركيزهم كان عاليًا، ونحن نذهب إلى الأسبوع المقبل بطاقة إيجابية”.
حكام اللقاء
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، أمس الإثنين، عن طاقم حكام مباراة ريال مدريد ويوفنتوس، بدوري أبطال أوروبا.
وسيدير الحكم السلوفيني سلافكو فينتشيتش المباراة كحكم رئيس، على أن يعاونه الحكمان توماز كلانشنيك وأندراز كوفاسيتش، وديفيد شميتش حكمًا رابعًا.
ويتولى الألماني دانكيرت مهمة تقنية الفيديو ويعاونه مارتينز.
ويمثل فينتشيتش تميمة حظ للريال، حيث كان حكما لآخر نهائي دوري أبطال توج به الملكي، في 2024 على ملعب ويمبلي، وفاز الميرنجي وقتها 2-0 على بوروسيا دورتموند.
كما أدار مباراة ثانية للملكي، كانت في الموسم الماضي بمرحلة الدوري أمام ميلان على ملعب سانتياجو برنابيو، وخسر الميرنجي 3-1.
على الجانب الآخر، أدار الحكم السلوفيني مباراة وحيدة ليوفنتوس في دوري أبطال أوروبا، وكانت في إياب ربع نهائي الموسم الماضي، عندما فاز آيندهوفن على الفريق الإيطالي 3-1 في المباراة الفاصلة المؤهلة لدور الـ16.