ليفل أب: نونيز يكسب رهان البدايات مع الهلال.. ويتأهب لتحدي أهلي جدة

ليفل أب: نونيز يكسب رهان البدايات مع الهلال.. ويتأهب لتحدي أهلي جدة
حجم الخط:

كسب داروين نونيز مهاجم الهلال السعودي، رهانا خاصا، في بداية مشواره مع الزعيم، بعدما انتقل إليه هذا الصيف، قادما  من ليفربول.

وبعد تعاقد الهلال مع نونيز، كان هناك تفاؤل جماهيري لكنه مقترن بحالة من الخوف من عدم تخلص المهاجم الأوروجوياني من آفة إهدار الفرص السهلة، وألا يكون خير تعويض لماكينة الأهداف الصربية، ألكسندر ميتروفيتش، الذي رحل عن الفريق مؤخرا.

ولعب نونيز 3 مباريات رسمية مع الهلال حتى الآن، بواقع مباراتين في الدوري وأخرى في البطولة الآسيوية، سجل خلالها هدفين، وكان الأداء الذي قدمه أفضل من التوقعات، ليكسب رهان البدايات.

وسيكون الرهان الآخر الأهم بالنسبة لمهاجم ليفربول السابق، هو الاستمرارية في تقديم المستويات الكبرى، وألا تكون مجرد “حلاوة” البدايات، خاصة أن الهلال مُقبل على تحديات هامة في الفترة المقبلة، على كافة الأصعدة.

وحصل نونيز على أفضل تقييم في مباراة الهلال ضد القادسية بدرجة 7.3 بحسب موقف “سوفا سكور” لإحصائيات كرة القدم، حيث سجل هدفا مهما في التعادل 2-2 بدوري روشن، كما سجل هدفا في الفوز على الدحيل 2-1، وريمونتادا “الزعيم” التي أعادت الفريق للمباراة بانتصار ثمين بعد التأخر.

وتخلص نونيز من الأداء الذي لم يكن جيدا في أول مباراة ضد الرياض، حيث لم يسجل أو يصنع، وحصل على تقييم 5.8 في 85 دقيقة كأقل تقييم في فريقه، لكن يمكن التماس العذر له في ذلك، أن طريقة لعب إنزاجي تركزت على الأطراف أكثر من العمق، ومن ثم بقي اللاعب معزولا عن أي خطورة.

وتكمن خطورة نونيز دائما أمام المرمى وفي منطقة الجزاء، وبالتالي فإن تراجعه إلى منتصف الملعب يحد من خطورته.

وتحسن نونيز بشكل كبير أمام القادسية وحصل على أحد أعلى تقييمات فريقه بالمباراة، كما أنه أثبت أهميته في المواقف التي يحتاجه الفريق فيها وهي الكرات العرضية أمام المرمى، ليسجل في القادسية.