يرى المدرب الأسترالي أنجي بوستيكوجلو أن مستقبل نوتنجهام فوريست سيكون مشرقًا، مؤكدًا عزمه على إنهاء غياب النادي عن منصات التتويج منذ 35 عامًا.
وتولى بوستيكوجلو مهمة تدريب فوريست رسميًا يوم الثلاثاء، خلفًا للبرتغالي نونو إسبيريتو سانتو الذي رحل عقب خلاف مع مالك النادي الطموح، الملياردير اليوناني إيفانجيلوس ماريناكيس.
واستند ماريناكيس في قراره إلى السجل المميز للمدرب الأسترالي البالغ من العمر 60 عامًا، والذي حقق نجاحات لافتة مع عدة أندية ومنتخبات، أبرزها الفوز بالدوري الأوروبي مع توتنهام (2025)، والتتويج مع سلتيك بالدوري الاسكتلندي عامي 2022 و2023، والكأس المحلية وكأس الرابطة في مناسبات عدة، إضافة إلى قيادة يوكوهاما مارينوس الياباني لحصد لقب الدوري عام 2019، وفوزه مع منتخب أستراليا بكأس آسيا 2015.
إعادة أمجاد نوتنجهام فوريست
وقال بوستيكوجلو في أولى تصريحاته لقناة النادي: “أحب الفوز بالألقاب، وهذا ما حققته طوال مسيرتي. أشعر أن هذا النادي يطمح للمزيد، وهذا ما أريده أيضًا. إنها فترة مثيرة جدًا بالنسبة لي. أشعر بالفخر والمسؤولية، لكن الأهم أنني عازم على وضع نوتنجهام فوريست في المكان الذي يستحقه”.
ويستعد فوريست، بطل أوروبا عامي 1979 و1980، للظهور في الدوري الأوروبي للمرة الأولى منذ 30 عامًا بعد أن أنهى الموسم الماضي سابعًا في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وكان بوستيكوجلو قد أعاد توتنهام إلى منصة البطولات الموسم الماضي بعد 17 عامًا من الغياب، عبر التتويج بالدوري الأوروبي، قبل أن تتم إقالته بسبب تراجع النتائج في البريميرليج وإنهاء الموسم في المركز الـ17.
فلسفة بوستيكوجلو الهجومية
ويُعرف المدرب الأسترالي بفلسفته الهجومية الجريئة التي كثيرًا ما واجهت انتقادات، خاصة أنها تختلف تمامًا عن أسلوب نونو الدفاعي الحذر. لكنه دافع عن أسلوبه قائلاً: “ليس سرًا أنني أفضل أن تلعب فرقي كرة هجومية وأن تسجل الأهداف. قد يُنظر إلى ذلك أحيانًا كخطة واحدة، لكنني أؤمن بأن هذا الأسلوب يقود إلى الألقاب، وهذا ما أطمح لتحقيقه هنا مع فوريست”.
وأضاف: “الوصول إلى المنافسات الأوروبية بعد سنوات من الغياب إنجاز استثنائي. هناك أندية صعدت لكنها عانت للبقاء، بينما نحن عدنا وحققنا قفزة كبيرة في وقت قصير، وهذا يعكس حجم العمل المبذول داخل النادي”.
وسيكون الاختبار الأول للمدرب الجديد صعبًا للغاية، حيث سيقود نوتنجهام فوريست لمواجهة آرسنال في شمال لندن يوم السبت المقبل.
