استبعد نادي برشلونة في الوقت الحالي خضوع لاعبه جافي، البالغ من العمر 22 عاماً، لأي تدخل جراحي جديد في ركبته اليمنى، مفضلاً اتباع نهج محافظ قائم على العلاج الطبيعي والفيزيائي، مع متابعة دقيقة لتطور حالته خلال الأسابيع المقبلة.
وبحسب ما ذكرته صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، فإن جافي من آلام مستمرة منذ تعرضه لضربة قوية في ركبته قبل أكثر من أسبوع، وهي الركبة نفسها التي خضع فيها لعملية جراحية أبعدته 11 شهرًا عن الملاعب بسبب إصابة قوية في الأربطة.
وحالت هذه الآلام دون مشاركته في مواجهة رايو فاليكانو، كما تسببت في استبعاده من قائمة المنتخب الإسباني خلال المباراتين الأخيرتين أمام بلغاريا وتركيا.
وأوضحت الصحيفة أن حالة من القلق ظهرت بعد تواصل الأعراض، خاصة أن جافي أبدى استعجالاً كبيراً للعودة والمساهمة مع الفريق.
وتحدثت تقارير إعلامية عن احتمال خضوعه لعملية منظار (أرتروسكوبي) لمعالجة المنطقة المصابة وإنهاء هذه الآلام.
مع ذلك، أكدت مصادر من داخل برشلونة أن الجهاز الطبي لا يرى سببًا لهذا القلق المتصاعد، مشددين على أن الخطة الحالية تقوم على الصبر والعمل بالعلاج الطبيعي، مع استبعاد أي تدخل جراحي في هذه المرحلة.
وفي هذا السياق، حدد النادي فترة زمنية تقارب 3 أسابيع لمراقبة تطور حالته، فإذا تراجعت الآلام تدريجيًا كما هو متوقع، سيعود اللاعب إلى التدريبات ومن ثم إلى المباريات.
أما إذا لم تتحسن حالة جافي، سيُفتح برشلونة النقاش حول خيارات أخرى، لكن النادي يرفض حاليًا التفكير في سيناريوهات أكثر خطورة على لاعب الوسط، مفضلاً الحذر والانتظار، خاصة وأن الموسم لا يزال طويلاً.
