بعد التتويج بأمريكا.. ألكاراز يحدد هدفه الأكبر

بعد التتويج بأمريكا.. ألكاراز يحدد هدفه الأكبر
حجم الخط:

https://www.atptour.com/en/news/alcaraz-us-open-2025-final-reaction

بعد أن أضاف إلى سجله لقبًا جديدًا في بطولة أمريكا المفتوحة، ليكون لقبه الثاني في البطولة والسادس في بطولات الجراند سلام بشكل عام، لن يضيع كارلوس ألكاراز البالغ من العمر 22 عامًا وقتًا طويلاً قبل أن يركز اهتمامه على هدفه الأكبر: التتويج بكل البطزلات الأربع الكبرى.

وحصد النجم الإسباني لقبين في كل من بطولة رولان جاروس، وويمبلدون، وأمريكا المفتوحة. وبذلك، فإن البطولة الكبرى الوحيدة المتبقية له هي أستراليا المفتوحة، حيث سيسعى لتحقيق المجد في بداية الموسم المقبل.

قال ألكاراز في تصريحات نقلها موقع رابطة اللاعبين المحترفين: “بصراحة، إنه هدفي الأول، عندما أذهب إلى فترة ما قبل الموسم لأرى ما أريد تحسينه وما أريد تحقيقه، تكون بطولة أستراليا المفتوحة حاضرة، إنها أول أو ثاني بطولة في العام، ودائمًا ما يكون هدفي الرئيسي هو إكمال الجراند سلام. لذلك سيكون الأمر رائعًا”.

ولم يكتفِ ألكاراز برفع كأس بطولة أمريكا المفتوحة فقط، فبفوزه على يانيك سينر، استعاد النجم الحائز على 23 لقبًا في مسيرته صدارة التصنيف العالمي من اللاعب الإيطالي، وتعد هذه المرة الأولى التي يعود فيها المصنف الأول الجديد إلى قمة التصنيف منذ سبتمبر 2023.

وعن ذلك علق ألكاراز: “منذ أن أتيحت لي الفرصة لاستعادة المركز الأول، كان هذا أحد الأهداف الأولى التي وضعتها خلال الموسم، وهو محاولة استعادة المركز الأول في أسرع وقت ممكن أو إنهاء العام كالمصنف الأول، بالنسبة لي، تحقيق ذلك مرة أخرى هو حلم، وتحقيقه في نفس اليوم الذي أحصل فيه على لقب جراند سلام آخر يجعل الشعور أفضل، هذا هو كل ما أعمل من أجله، وأنا سعيد حقًا لأنني أعيش هذه التجارب”.

ولطالما سعى مدرب ألكاراز، خوان كارلوس فيريرو، إلى استخلاص أقصى ما يمكن من لاعبه، ولكن حتى المصنف الأول عالميًا السابق قال مساء الأحد في عدة مناسبات إن ألكاراز لعب مباراة “مثالية” ضد سينر.

وعلق ألكاراز على ذلك قائلاً: “إنه يريدني دائمًا أن ألعب بأفضل مستوى لي، ولم يقل في كثير من الأحيان إنني لعبت بشكل مثالي. لذلك بالنسبة لي، هذا فوز عظيم، لكنه على حق، أعتقد أنني لعبت بشكل مثالي”.

وبالنظر إلى مستواه في البطولة، قال ألكاراز: “أشعر أن هذه هي أفضل بطولة، من الأدوار الأولى وحتى نهاية البطولة، هي أفضل بطولة لعبتها على الإطلاق، كان مستوى ثابتًا للغاية طوال البطولة، وهو ما يجعلني فخورًا جدًا، لأنه شيء كنت أعمل عليه، أن أكون ثابتًا حقًا”.

والتقى ألكاراز وسينر في ثلاثة نهائيات متتالية في البطولات الكبرى، ومن الآمن القول إن هذا لن يكون آخر صدام بينهما في لحظة كبرى، ويتقدم ألكاراز الآن في سجل مواجهاتهما (10-5)، لكنه سيستمر في البحث عن طرق للتعلم من لقاءاتهما.

وقال ألكاراز: “أحب مشاهدته وهو يلعب، أعتقد أن ما يفعله لا يصدق، ثانيًا، لأنني أحب دراسته، كيف يلعب، كيف يشعر في البطولات لمجرد أن يكون لدي تعقيبات حول كيفية لعبه في البطولات إذا لعبت ضده فيها، لن أقول إنه يمكن التنبؤ به، لكنني أعرف أسلوبه، أعرف ما سيفعله أو ما هي أسلحته الرئيسية في لعبه، لذلك أحاول فقط أن أركز على ذلك”.

واختتم ألكاراز حديثه قائلاً: “إنه شعور رائع. إنه عظيم. أنا أعمل بجد حقًا لأرفع هذه الكأس. إنها الثانية لي هنا، لكنها لا تزال حلمًا، حلمًا أصبح حقيقة. اللقب الثاني هنا مميز للغاية”.