اتخذت أزمة النصر السعودي مع المدافع الإسباني، إيميريك لابورت، منحى جديدًا بعد فشل عودته إلى ناديه السابق، أتلتيك بيلباو، خلال فترة الانتقالات الصيفية.
وتعثرت الصفقة بسبب تأخر النصر في إرسال أوراق اللاعب إلى الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لينتهي الميركاتو في إسبانيا دون تسجيله، وهو ما دفع “فيفا” لرفض طلب بيلباو قيده، لتفشل عودته ويظل مستقبل لابورت مع “العالمي” غامضًا.
بداية الأزمةبدأ التوتر بين الطرفين حين فشل المدافع الإسباني في إثبات نفسه مع النصر، قبل أن يهاجم دوري “روشن” ويرفض مقارنته بالدوريات الأوروبية، في يناير 2024.
لاحقًا، تمرد اللاعب ورفض تنفيذ تعليمات المدرب ستيفانو بيولي، ليتم استبعاده من التشكيلة الأساسية، قبل أن يشارك كبديل في نصف نهائي نخبة آسيا أمام كاواساكي الياباني، حيث تسبب في هدف ثالث أدى لخسارة فريقه 3-2. بعد ذلك تم استبعاده من 5 مباريات محلية متتالية.
طلب الرحيلتقدم لابورت بطلب رسمي للرحيل عن النصر، سعيًا للحصول على مستحقاته المتبقية وفسخ عقده، لكن الإدارة رفضت ذلك، لتتعقد المفاوضات بين الطرفين.
خيارات النصربات أمام النصر 3 سيناريوهات فقط: محاولة إقناع لابورت بالاستمرار، تسجيله في قائمة دوري أبطال آسيا للاستفادة منه قاريًا، أو قيده ضمن فريق تحت 21 عامًا لإتاحة مقعد إضافي للأجانب.
