ألونسو يعيد إحياء مسيرة ألابا مع الريال “برهان تكتيكي” جديد

ألونسو يعيد إحياء مسيرة ألابا مع الريال "برهان تكتيكي" جديد
حجم الخط:

استهل ريال مدريد، استعداداته للموسم الجديد بمفاجأة تكتيكية غير متوقعة؛ حيث دفع المدرب تشابي ألونسو بالنمساوي ديفيد ألابا في مركز لاعب الوسط المدافع خلال مباراة ودية مغلقة أمام ليجانيس في مدينة “فالديبيباس”.

وتعد هذه التجربة الأولى لألابا في هذا الدور مع الفريق الملكي.

ووفقًا لصحيفة “ماركا” الإسبانية، يعتمد ألونسو على خبرته السابقة مع ألابا في بايرن ميونخ بين عامي “2014 و2017″، حيث لعبا سويًا تحت قيادة بيب جوارديولا، الذي استثمر تعدد مهام النجم النمساوي، القادر على سد الفجوات دفاعيًا ودعم بناء الهجمات بسلاسة.

ويبرز إخراج الكرة من الخلف كأحد أهم نقاط قوة ألابا، وهي ميزة يسعى ألونسو لتسخيرها في خططه للموسم الجديد.

وخلال المباراة الودية، تبادل ألابا الأدوار بين مركز الوسط المدافع، ومركز الظهير الأيسر، وهو مركزه الأصلي.

ومنذ انضمامه إلى ريال مدريد، تم توظيفه بشكل رئيسي في قلب الدفاع لتعويض رحيل سيرجيو راموس، وهو الدور الذي ساهم في تتويج الفريق بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الـ14.

ومع ذلك، شهد الموسم الماضي تحديات دفاعية كبيرة لريال مدريد بسبب الإصابات التي أثرت على استقرار الفريق، ورغم تألق لاعبين مثل راؤول أسينسيو، لم يكن ذلك كافيًا لتجاوز العثرات.

ومع ضم المدافع دين هويسن هذا الصيف وعودة إيدير ميليتاو من الإصابة، أصبحت الحاجة إلى ألابا في خط الدفاع أقل إلحاحًا.

وبالنسبة لألابا، يمثل هذا التغيير التكتيكي فرصة ذهبية لاستعادة بريقه بعد موسمين صعبين تخللتهما إصابات، أبرزها قطع في الرباط الصليبي أبعده عن الملاعب لأكثر من عام.

ويبدو أن انتقاله إلى خط الوسط ليس مجرد تعديل فني، بل محاولة لتقديم نسخة متجددة من إمكاناته، حيث يمكنه السيطرة على إيقاع اللعب وإثبات أن كرة القدم تظل لعبة العقول المبدعة.

ويربط مستقبل ألابا مع ريال مدريد الآن بعودته إلى جذوره في خط الوسط، حيث يمكن أن يقدم إضافة نوعية، معززًا خطط ألونسو