ألمح توماس فرانك، مدرب توتنهام، إلى إمكانية دخول النادي سوق الانتقالات لضم بديل لنجمه الكوري الجنوبي، سون هيونج مين، الذي أنهى مسيرته مع السبيرز بانتقاله إلى لوس أنجلوس الأمريكي، هذا الأسبوع، مقابل أكثر من 20 مليون جنيه إسترليني.
وأبدى فرانك رغبته القوية في التعاقد مع صانع ألعاب جديد، خاصةً بعد إصابة جيمس ماديسون الخطيرة في الركبة، كما يريد أيضًا ضم قلب دفاع إضافي.
كما أشار إلى احتمال التعاقد مع جناح أيسر لتعويض رحيل سون، رغم امتلاكه لاعبين قادرين على شغل هذا المركز، مثل ماتيس تيل، وويلسون أودوبير، وبرينان جونسون.
وقال فرانك، في تصريحات نقلتها صحيفة “ذا صن” البريطانية: “سوني كان لاعبًا أساسيًا لمدة 10 مواسم، وقد رحل عن النادي.. لدينا لاعبان شابان موهوبان، هما ماتيس وويلسون، وهما واعدان، ويمكنهما الأداء بشكل جيد.. كما أن برينان قادر أيضًا على اللعب في هذا الجانب.. نحن في السوق، وإذا وجدنا اللاعب المناسب الذي يمكنه تحسين الفريق، فسوف نضمه.. وإذا لم نجد، فلن نفعل”.
مستقبل القيادة
ويعني رحيل سون أيضًا، أن فرانك يتعين عليه تحديد قائد جديد للفريق.
وقد ارتدى كريستيان روميرو شارة القيادة، في الخسارة الودية الثقيلة (0-4) أمام بايرن ميونخ، أمس الخميس، وهو شخصية مؤثرة للغاية في غرفة الملابس.
وتضم قائمة المرشحين للقيادة أيضًا: جولييلمو فيكاريو، ورودريجو بنتانكور، وبيدرو بورو، وبن ديفيز الذي يملك خبرة طويلة مع الفريق، لكن فرصه في اللعب بانتظام هذا الموسم تبدو محدودة.
وكان ماديسون مرشحًا قويًا للقيادة، لكن إصابته ستبعده عن معظم الموسم.
وعن مدى اقترابه من إعلان القائد الدائم، قال فرانك: “نعم، أنا أقرب، لكني لم أتخذ القرار بعد”.
وحول الصفات التي يبحث عنها في القائد، صرح المدرب الدنماركي: “الأمر الكلاسيكي: أن يكون قائدًا حقيقيًا، قادرًا على قيادة الفريق داخل وخارج الملعب، وجمع الفريق معًا، والتواجد في الأوقات الصعبة”.
واستدرك: “لكن لا يمكن أن يكون هناك قائد واحد فقط، لأنه قد يمر بيوم سيئ، ويجب أن يكون هناك آخرون مستعدون لتحمل المسؤولية.. نفضل في العموم أن يكون قادرًا على التواصل اللفظي، لكن هذا وحده لا يكفي، إذا لم يكن لديه ما يقدمه على أرض الملعب”.