أضاف كارلوس ألكاراز ويانيك سينر، فصلاً جديدًا مثيرًا إلى منافستهما المتصاعدة، وذلك أمس الأحد، بعدما أنهى الإيطالي، سلسلة من 5 هزائم متتالية أمام النجم الإسباني، بالفوز في نهائي بطولة ويمبلدون للتنس.
وعقب المواجهة، تحدّث ألكاراز بصراحة عن الديناميكية التنافسية بينهما، مشيرًا إلى أن وجود سينر يدفعه لتقديم أفضل ما لديه.
وقال ألكاراز في المؤتمر الصحفي بعد المباراة “سعيد حقًا بوجود هذه المنافسة بيننا، أعتقد أنها رائعة لكلينا، ورائعة للتنس كذلك”.
وتابع “في كل مرة نواجه بعضنا، أعتقد أن المستوى يكون مرتفعًا جدًا، بصراحة، لا أرى أي لاعبين آخرين يقدمون هذا المستوى عندما يتقابلون”.
وأضاف “كما قلت مرات عديدة، هذه المنافسة تتحسن يومًا بعد يوم، نحن نبني منافسة عظيمة بالفعل، لأننا نلتقي في نهائيات البطولات الكبرى، ونهائيات بطولات الأساتذة في أهم البطولات على مستوى العالم، وستصبح أفضل وأكثر إثارة مع الوقت”.
ونوه “أنا ممتن جدًا لذلك، لأنها تمنحني الدافع لأبذل 100% من جهدي في كل تدريب، وكل يوم، فقط لأتحسن، المستوى الذي يجب أن أبلغه لأتمكن من الفوز على يانيك مرتفع جدًا”.
ورغم خسارة سينر المؤلمة أمامه في نهائي رولان جاروس الشهر الماضي، لم يتفاجأ ألكاراز من رد فعل الإيطالي في لندن، رغم آثار الهزيمة القاسية في باريس.
وقال اللاعب الإسباني “لم أتفاجأ إطلاقًا، لأنني أعلم أنه لاعب رائع وبطل كبير، الأبطال يتعلمون من الهزائم”.
وواصل “كنت أعلم منذ البداية أنه سيتعلم من تلك الهزيمة، ولن يكرر نفس الأخطاء التي ارتكبها في نهائي رولان جاروس، الطريقة التي لعب بها كانت مذهلة، ولم أتفاجأ بذلك. كنت أعلم أنه سيلعب بهذا المستوى”.
وعن كيفية تعافيه من السقوط أمام سينر، علق ألكاراز “في الأولمبياد العام الماضي، كنت محطمًا نفسيًا بعد المباراة (النهائي أمام ديوكوفيتش)، كان من الصعب جدًا تقبّل ما حدث، أما الآن، فقد مررت بتجارب مختلفة في العام الماضي، وتعلمت منها”.
وشدد “حاليًا، أصبحت في موقع أقبل فيه كل ما يحدث، كما هو، نعم، لقد خسرت نهائي بطولة جراند سلام، لكنني فخور فقط بكوني وصلت إلى النهائي، لذلك، لا أشعر بالحزن الآن، بل أنا سعيد، وأبتسم، لأن هدفي كان الوصول إلى النهائي، وأنا ممتن لذلك”.
وعن سير اللقاء، قال ألكاراز “أعتقد أن المجموعة الثانية كانت في غاية الأهمية. منحت الكثير من النقاط المجانية عندما كان سينر يرسل الإرسال الثاني، نعم، لديه إرسال أول قوي، هذا واضح، لكن عندما تتاح لك فرصة إعادة إرسال ثان، كان يجب أن أفعل أكثر بتلك النقاط، كان يجب أن أعيد بشكل أفضل، وأحاول وضع نفسي في وضعية هجومية بعد الإرسال”.
وأتم “أشعر أنه كان يحافظ على إرساله بسهولة، وكان يكسب أشواط إرساله بسرعة، ولهذا السبب، لم أتمكن من الضغط عليه أو زرع القلق في أشواط إرساله، يجب أن أتحسن في هذا الجانب.”