تزايدت الشائعات حول مستقبل الأرجنتيني ليونيل ميسي (38 عامًا) نجم إنتر ميامي، في ظل عدم تجديد عقده مع ناديه الحالي.
وتحدثت الكثير من التقارير عن وجود رغبة في تجديد العقد الذي ينتهي بنهاية العام الجاري، فيما أشارت أخرى إلى أن ميسي سينتقل للسعودية.
وكانت هناك تكهنات في وقت سابق حول عودته المحتملة إلى أوروبا للعب في نادي برشلونة وختام مسيرته بالقميص الذي شهد على توهجه لسنوات طويلة.
لكن اللاعب الفرنسي السابق إيمانويل بيتي، بطل كأس العالم 1998، شكك في هذا السيناريو بعبارات واضحة.
وقال بيتي، لاعب خط الوسط السابق الذي لعب لبرشلونة في موسم 2000/2001، لمجلة EscapistMagazine: “ليونيل ميسي مرتبط بالعودة إلى البارسا على سبيل الإعارة، لكن لامين يامال لن يجلس على مقاعد البدلاء. ميسي يمكن أن يلعب في مركز المهاجم، لكننا نعلم أنه لا يجري”.
وأضاف: “هل يستطيع برشلونة السيطرة على خط الوسط بلاعبين اثنين فقط؟ لن نرى ميسي يعود إلى برشلونة بأي حال من الأحوال. أتمنى له كل التوفيق في كأس العالم 2026 وأعتقد أنه سيتقاعد بعد ذلك”.
وعندما سُئل عما إذا كان ميسي قد يُعار إلى نادٍ آخر في أوروبا قبل كأس العالم، قال بيتي: “أعتقد أنه حظي بمعاملة خاصة في أمريكا. سيكون ذلك صعبًا. إنها نفس الحالة مع رونالدو. من يستطيع تحمل مثل هذه الرواتب في سنهما؟”
وأضاف: “تحتاج إلى عشرة لاعبين آخرين للقيام بالعمل.. لا تعمل الفرق الأوروبية الكبرى بهذه الطريقة، في كرة القدم الحديثة، لم يعد هناك لاعبون لا يتحركون كثيرًا، لذا فإن وقت ميسي في أوروبا قد انتهى”.
محاولات سعودية
وسعى المسؤولون في الدوري السعودي جاهدين في عام 2023 للحصول على خدمات ميسي.
في ذلك الوقت، كان عقده مع باريس سان جيرمان على وشك الانتهاء، وقيل إن نادي الهلال، وصيف بطل الدوري السعودي، قد أغراه براتب سنوي خيالي.
لكن ميسي قرر الانتقال إلى الدوري الأمريكي، وينتهي عقده هناك في نهاية عام 2025، ولا يزال مستقبله غير واضح فيما يرغب إنتر ميلان في تجديد عقد قائده.
كما صرح النجم الفرنسي السابق بأن رونالدو قد أنهى مسيرته في كرة القدم على أعلى مستوى بعد تجديد عقده مع نادي النصر.
وأعلن النصر مؤخرا تجديد عقد قائده البرتغالي لموسمين، وسط تكهنات بأنه العقد الأخير لكريستيانو.