العنوان: “أداء مقلق جدًا من كتيبة الركراكي: الهجوم في أزمة والدفاع لا يزال مصدر قلق”
المقال:
“أداء منتخب المغرب أمام النيجر أثار الكثير من القلق بين الجماهير، حيث ظهر الفريق بمستوى ضعيف خاصة في الشوط الأول، فيما كانت اللمسات الهجومية تكاد تكون معدومة. بعد فترة من الحديث عن مشاكل الدفاع وعدم التناغم بين اللاعبين، يبدو أن وليد الركراكي يواجه تحديًا أكبر، حيث فقد المنتخب المغربي بوصلة الهجوم أيضًا، وأصبح من الواضح أن الأسماء القوية التي كانت تُشكل الفارق باتت غائبة.
من ناحية أخرى، ساهم البدلاء الشباب من المنتخب الأولمبي في تعديل النتيجة، حيث تألق اللاعبون الجدد مثل إسماعيل الصيباري وبلال الخنوس، اللذان كان لهما دور حاسم في انتزاع الفوز. لكن هذا لا يغير حقيقة أن الفريق كان مهددًا بخسارة محققة لولا تدخل هؤلاء البدلاء.
إذا كانت مباراة اليوم تعكس مستوى المنتخب في المباريات القادمة، فهناك أسئلة كبيرة حول جاهزية اللاعبين الأساسيين وقدرتهم على العودة إلى أفضل مستوياتهم في التصفيات المقبلة.”