
الركراكي يضع خطة خفية لحسم مواجهتي النيجر وتنزانيا
يستعد المنتخب الوطني المغربي لمواجهة نظيره النيجر، يوم الجمعة، على الملعب الشرفي بوجدة، ضمن الجولة الخامسة من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026. كما سيلاقي منتخب تنزانيا يوم الثلاثاء 25 مارس في نفس المدينة، لحساب الجولة السادسة. ويسعى الناخب الوطني وليد الركراكي لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية خلال هذا التوقف الدولي.
رغم أن المباراتين تبدوان في المتناول على الورق، إلا أن طموحات الركراكي تتجاوز الفوز، خاصة مع اقتراب موعد نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025. ويهدف المدرب إلى تعزيز الانسجام داخل الفريق، إلى جانب معالجة بعض الإشكالات الفنية.
ثلاثة أهداف رئيسية للركراكي
الهدف الأول يتمثل في تحقيق الفوز على النيجر وتنزانيا لتعزيز صدارة المجموعة والاقتراب أكثر من حسم التأهل إلى المونديال. رغم أن المنتخب سيكون نظريًا “ضيفًا” في لقاء النيجر، إلا أن إقامة المباراة في وجدة تمنحه أفضلية واضحة.
أما الهدف الثاني، فيتعلق بإيجاد حلول لبعض المشاكل التكتيكية التي ظهرت في المباريات الماضية، خاصة على مستوى قلب الدفاع، حيث لا يزال الناخب الوطني يبحث عن اللاعب الأنسب لمجاورة نايف أكرد. كما أن مركز الظهير الأيسر ما زال يشكل معضلة في ظل عدم الاستقرار على لاعب أساسي.
أما التحدي الثالث، فيكمن في منح الفرصة للعناصر الجديدة للاندماج مع المجموعة، استعدادًا للاستحقاقات القادمة، وعلى رأسها كأس أمم أفريقيا 2025. الركراكي مطالب بإيجاد التوازن بين الاعتماد على اللاعبين الجدد وضمان استقرار التشكيلة الأساسية.
ويتصدر المنتخب الوطني مجموعته في التصفيات برصيد 9 نقاط من ثلاثة انتصارات، متقدمًا على النيجر وتنزانيا بـ6 نقاط لكل منهما، فيما يحتل منتخب زامبيا المركز الرابع بـ3 نقاط، ويقبع منتخب الكونغو في المركز الأخير دون نقاط، علمًا بأن إريتريا انسحبت من التصفيات.