الليغا تواجه واقعة غير مسبوقة

إِقْتَرب الدوري الإسباني على الانتهاء، بعدما وصل إلى محطته الأخيرة التي تقام يومي السبت والأحد القادمين، بعدما كان ريال مدريد قد حسم لقب الليغا قبل عدة أسابيع.

ورغم أنه واحد من أفضل مواسم الليغا الأخيرة من حيث المستوى والأداء، إلا أن الدوري الإسباني شهد حدثًا سلبيًّا لم يتكرر في تاريخه من قبل.

حدث سلبي غير مسبوق في الليغا

تتويج الريال باللقب لم يكن الشيء الوحيد المحسوم، بل إن الثلاثي الهابط إلى الدرجة الثانية كان قد تم التعرّف إليهم بنهاية الجولة الماضية، بعدما فشل قادش في الانتصار على أرضه على لاس بالماس، واكتفى بتعادل أبقى على الفارق بينه وبين أقرب الناجين ريال مايوركا عند حدود النقاط الأربع، ليهبط الفريق الأندلسي رسميًّا إلى “السيغوندا”، مجاورًا لألميريا وغرناطة، ما يعني هبوط 3 فرق أندلسية هذا الموسم.

ليس هذا فقط، بل إن الأمر وصل إلى أن نشهد أمرًا لم يحدث من قبل، وهو حسم المراكز الثمانية الأولى كلها، مع حسم الهابطين من دون أي إمكانية لأي فريق في تغيير مركزه الذي استقر فيه بالفعل، مع انتهاء الجولة الـ37.

ويمكن اعتبار الرقم سلبيًّا بالنظر إلى أن الجولة لم تعد ذات معنى فعلي، باستثناء حسم بعض الأمور الفردية الخاصة باللاعبين، كما هو الحال مع سباق الهدافين والذي فاجأ فيه مهاجم فياريال أليكساندر سورلوث كلًا من المتصارعين القادمين عليه أرتيم دوفبيك مهاجم جيرونا، وجود بيلينغهام لاعب وسط ريال مدريد، وذلك بعد أن سجل سورلوث رباعية في شباك الريال ليقفز لصدارة ترتيب الهدافين بـ23 هدفًا، متقدمًا على دوفبيك ذي الـ21 هدفًا، وبيلينغهام صاحب الـ19 هدفًا.

وسيواجه جناح أتلتيك بيلباو صعوبة كبيرة في اللحاق بمتصدر صانعي الأهداف أليكس بايينا، الذي وصل للتمريرة الحاسمة الثالثة عشرة، تاركًا ويليامز بـ11 تمريرة حاسمة أمام سافيو وياغو أسباس ورافينيا أصحاب التمريرات الحاسمة التسع.

وحُسمت جائزة زامورا لصالح أندري لونين حارس ريال مدريد، الذي استقبلت دفاعاته ككل مع لونين وتيبو كورتوا 26 هدفًا فقط، وبفارق ضخم عن أتلتيكو مدريد وأتلتيك بلباو اللذين استقبلت شباكيهما 37 هدفًا، بينما يعد حارس فياريال فيليب يورغنسن الحارس الأكثر تصديًا للكرات بـ143 تصديًا، متقدمًا على حارس جيرونا غازانيغا صاحب الـ122 تصديًا، وحارس خيتافي دافيد سوريا صاحب الـ121 تصديًا.

زر الذهاب إلى الأعلى