3 تحديات مثيرة تنتظر المنتخب المغربي

يعود المنتخب المغربي لأجواء المنافسات مرة أخرى، خلال شهر مارس المقبل، عندما يخوض مباراتين وديتين استعدادا لتصفيات كأس العالم 2026.

ويسعى وليد الركراكي مدرب “أسود الأطلس”، لاستغلال فترة التوقف الدولي المقبلة من أجل التغلب على بعض نقاط الضعف التي ظهرت في كأس أمم أفريقيا 2023.

ونرصد لكم من خلال التقرير التالي، 3 أمور يجب التوقف عندها كثيرا في منتخب المغرب، قبل توقف مارس من العام 2024.

تغيير طريقة اللعب

تؤكد كل المؤشرات أن المدرب وليد الركراكي، سيُجري تغييرات على طريقة لعب منتخب المغرب في الفترة المقبلة، بهدف إيجاد حلول تكتيكية جديدة.

وأصبح رابع العالم كتابا مفتوحا لمنافسيه الذين أصبحوا يركزون على غلق المنافذ على الطرفين بشكل خاص، وهو ما جعله يجد صعوبات في خلق الفرص السانحة للتسجيل.

وتعود بطل أفريقيا الأسبق على اعتماد طريقة لعب 4-3-3، التي تقوم على الدفع بلاعب من أصحاب المهام الدفاعية في خط وسط الملعب بجانب لاعبين مكلفين بالربط.

حل جذري لمركز الظهير الأيسر

عانى منتخب “أسود الأطلس” من حالة من عدم الاستقرار في مركز الظهير الأيسر في الفترة الأخيرة بسبب لعنة الإصابات.

واعتمد وليد الركراكي على لاعبين في هذا المنصب خلال نهائيات كاس أمم أفريقيا الأخيرة، وهم محمد الشيبي ويحيى عطية الله ونصير مزراوي.

ومن المرجح أن يختار مدرب المغرب تثبيت يحيى عطية الله في مركز الظهير الأيسر، مع تكليف نصير مزراوي بمهاجم جديدة سواء في محور الدفاع أو خط الوسط.

مركز الجناح

وجد منتخب المغرب مشاكل كبيرة في مركز الجناح خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا بسبب لعنة الإصابات التي طالت أبرز نجومه في هذا الخط.

وغاب الثنائي حكيم زياش وسفيان بوفال عن المباراة الهامة أمام جنوب أفريقيا في ثمن النهائي، كما لم يشارك زكرياء أبو خلال في البطولة بسبب الإصابة الخطيرة التي تعرض لها مع فريقه تولوز الفرنسي، على مستوى ركبته في بداية الموسم.

ويسعى وليد الركراكي لإقناع براهيم دياز نجم ريال مدريد بحمل قميص “أسود الأطلس ” في الفترة المقبلة، وهي مهمة لن تكون سهلة في ظل تألق اللاعب بشكل لافت في المباريات الأخيرة لفريقه.

زر الذهاب إلى الأعلى