4 تحديات تنتظر وليد الركراكي

تنتظر وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، وطاقمه التقني في قيادة “الأسود”، مجموعة من التحديات في المرحلة المقبلة، لا مجال فيها للفشل، لتفادي تكرار، مستقبلا، سيناريو السقوط الأخير للنخبة الوطنية في دور ثمن نهائي كأس أمم أفريقيا “كان الكوت ديفوار”.

فبعدما جددت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ثقتها في الطاقم التقني للمنتخب الوطني المغربي بقيادة وليد الركراكي، تنتظر الأخير مجموعة من التحديات الصعبة، عليه تجاوزها بنجاح لتحقيق تطلعات الجماهير المغربية، وأهمها تدارك الإخفاق في نهائيات “كان الكوت ديفوار 2023″، من خلال التتويج بلقب “كان المغرب 2025”.

اختبار شهر مارس

أول اختبار ينتظر وليد الركراكي، بعد طي صفحة “كان 2023″، وتجديد الثقة في قيادته، سيكون خلال شهر مارس المقبل، في مباراتين وديتين في إطار “النافذة الدولية”، إذ عليه “إصلاح مكامن الخلل”، وبالتالي إعداد “الأسود” للظهور بوجه جديد، بحكم أن الجمهور المغربي لم يكن راضيا على أداء النخبة الوطنية في نهائيات “كان الكوت ديفوار”، خاصة وأن الإقصاء من دور ثمن النهائي، “ولد لدى جميع مكونات كرة القدم المغربية شعورا بالأسف والحسرة”، حسب ما جاء في بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

تقوية تشكيلة المنتخب المغربي

أظهرت المباراة الأخيرة للنخبة الوطنية في نهائيات “كان الكوت ديفوار”، أمام جنوب أفريقيا، بعض “مكامن الخلل” في تشكيلة الأسود، وبالتالي صار لزاما على الناخب الوطني إعادة النظر في خططه التكتيكية وفي اختياراته التقنية للاعبين.

وأمام وليد الركراكي الفرصة كاملة لإعادة تقوية تشكيلة “الأسود” قبل موعد نهائيات كأس أفريقيا المقبلة “المغرب 2025″، بحكم أن المنتخب الوطني سيكون معفى من خوض تصفيات هذه التظاهرة، لأنه مؤهل للمشاركة بحكم أنه مستضيف الدورة.

تصفيات كأس العالم 2026

على وليد الركراكي قيادة الأسود إلى حسم التأهل، مبكرا، إلى نهائيات كأس العالم “مونديال 2026″، إذ تنتظر النخبة الوطنية مباريات صعبة، في المجموعة الخامسة، أمام منتخبات زامبيا، الكونغو، النيجر، تنزانيا.

وسبق للمنتخب الوطني الفوز في الجولة الأولى لتصفيات المونديال أمام نظيره التنزاني “3-1″، وتنتظره مباراتان صعبتان شهر يونيو المقبل أمام نظيريه الزامبي، في المغرب، والكونغولي، في الكونغو.

الفوز ببطولة كأس الأمم الأفريقية 2025

حسب أعراف البطولات القارية الكبرى، فإن البلد المنظم للتظاهرة، يكون المرشح الأول للتتويج باللقب، وبالتالي لا عذر أمام المنتخب الوطني المغربي للفشل في الدورة المقبلة لنهائيات كأس أفريقيا “كان المغرب 2025″، بحكم أنها ستقام في المملكة، أمام الجماهير المغربية، وستكون الفرصة مواتية أمام “الأسود” لرد اعتبارهم بعد سقوطهم الأخير في دور ثمن نهائي الكوت ديفوار.

وسيكون “الأسود” مطالبون بالفوز بتلك الكأس، بالنظر إلى الإمكانيات التي يتوفر عليها المنتخب المغربي، وأيضا بالنظر إلى “وسائل الدعم والمؤازرة” التي أعلنت جامعة الكرة منحها وليد الركراكي “من أجل تحقيق المكانة التي تستحقها كرة القدم الوطنية صفقة عامة والمنتخب الوطني بصفة خاصة”، حسب ما جاء في بلاغ للجامعة.

زر الذهاب إلى الأعلى